أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف دعم قطاع الدواجن, فيما يتعلق بالأعلاف والحماية الجمركية. وقال خلال تدشينه مركز المعلومات الزراعية التابع لصندوق التنمية الزراعية أمس بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم: هناك بحث بين عدة جهات للنظر في الأسلوب الأمثل لتوفير منتجات اللحوم وغيرها في المملكة بالأسلوب الذي يحقق أهداف الدولة وفي نفس الوقت لا يستنزف المياه في المملكة، فهذه الأمور تبحث الآن بالاضافة الى إنشاء شركة التنمية الزراعية. من جهة اخرى أكد العساف أن المركز سيسهم بشكل كبير في نقل المعلومة والخبرات بين المزارعين أو المتاجرين بالمواد الزراعية، وسيكون له أثر على تخفيض التكلفة وإيجاد التوازن بين العرض والطلب في المنتجات الزراعية. وبين أن مركز المعلومات الزراعية هو مركز تفاعلي يأخذ ويعطي المعلومة في آن واحد وسيكون له الأثر الكبير في تطوير القطاع الزراعي ، مشيراً إلى أنه حتى في الدول الفقيرة أصبح الآن نقل المعلومات الخاصة بالتسويق والعرض والطلب يتم عن طريق التقنية الحديثة بما في ذلك الهواتف الجوالة وغيرها. وقال: نتطلع إلى تدشين المبادرات الأخرى التي ستجعل القطاع الزراعي في المملكة يسهم بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي وخصوصاً فيما يتعلق في التوظيف في القطاع الزراعي. من جانبه وصف وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم مبادرة الصندوق الخاصة بالتأمين التعاوني للثروة الحيوانية بأنها رائجة في الفكر الاقتصادي والحكومي في المملكة وهي تجعل صاحب المزرعة حريصاً على تقليص المشاكل الفنية التي تتسبب في النفوق, وستكون من أفضل الآليات لرفع مستوى الأمن الوقائي لجميع مشارع الدواجن. وشكر رئيس إدارة مجلس صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله الربيعان على هذه المبادرة التي تهدف إلى مجاراة المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية في القطاع الزراعي، وقال: نحن في وزارة الزراعة نعمل كشريك رئيسي مع الصندوق بدعم قوي جداً من وزارة المالية ممثلة في وزير المالية شخصيا. وتابع: سيكون المركز في صالح كفاءة القطاع الزراعي في المملكة, فنحن نعرف أن الانتاج الزراعي موسمي حيث يكون غزيرا في بعض الفترات وضعيفا في فترات أخرى مما يؤثر في الاسعار وهنا يبدأ دور المركز. واضاف: يفترض أن يجمع المركز المعلومات من جميع المزارعين وجميع الذين يعملون في الإنتاج الزراعي, لذلك سوف يشجع كل المزارعين أن يخططوا ويعرفوا ما يزرعون من خلال متابعة الأسواق الداخلية والعالمية. وتوقع بالغنيم أن يكون هناك مردود إيجابي للمستثمرين السعوديين في الخارج، خاصة بعد أن تم تحديد مجلس الإدارة للشركة الحكومية الجديدة التي ستمارس عملها قريبا.