الظاهر لنا ان استمرار فيصل آل الشيخ وحسب الأنظمة المعمول بها في تكوين إدارات الأندية حسب القاعدة التنظيمية لرعاية الشباب غير نظامي بعد ان قدم كل أعضاء مجلس الإدارة الذين تم انتخابهم بالتصويت بحضور مندوب رعاية الشباب عبدالرحمن المسعد في أول ليلة رمضان 1432ه وكانوا تواقين للعمل كجموعة لديها الخبرة في العمل الإداري مع علمهم بأن الرئيس الجديد يفتقد إلى الخبرة وكان من ضمن مما كانوا ينتظرونه الدعم المادي حيث انه وعدهم بذلك سيما ان تركي البراهيم قد وفى وكفى بتسليم هذا النادي وليس عليه أي دين بل انه وضع منهجية عمل قائمة على أسس نظامية في كل الجهات.. وكان أملنا كمحبين ان يقوم آل الشيخ بملأ الفراق أو جزء منه وقد فشل في كل شيء بل انه توحد بالرأي وانفرد به وأتى بإدارة حسب رغبته بعدما (طفش) الإدارة السابقة باجراءاته التعسفية. إن تصلبه وتمسكه برئاسة هذا النادي لن يثني محبي هذا الكيان بمواصلة مطلبهم بترك الكرسي لمن يستحق ويخشى البعض ان تكون لديه طبخة جاهزة في بيع بعض اللاعبين كما فعل طيب الذكر عماد الصقير ومازال الموضوع لدى القضاء ولدي ملف كامل عن كل تجاوزات الأخ عماد وتلك المبالغ التي لم يتم ادخالها خزينة النادي وأصبح هذا النادي ميداناً للتجارب وقضاء الوقت في بعض المرافق وتأجير البعض الآخر برغبة فردية والله اعلم أين تذهب تلك الأجور وبسبب تلك التصرفات استقالت تلك الإدارة جميعها وأصبح لزاماً ان نعقد جمعية عمومية لاختيار رئيس قادر على تسيير الأمور الإدارية والفنية بدلاً من وجود شخص لم يقدم لنا ما نرجوه. كل أعضاء مجلس إدارتك استقالوا (الا يكفي هذا) لتترك المكان لشخص قادر أن يقدم المال والفكر نتمنى ذلك.