أضرم شاب موريتاني النار في جسده أمام القصر الرئاسي في نواكشوط احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية الصعبة، وقد تدخل الحرس الرئاسي لمنعه عبر إطلاق النار تحذيرياً. وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة أن شاباً يدعى محمد عبدالرحمن ولد بزيد، تعرض لإطلاق نار من قبل أفراد الحرس الرئاسي عند بوابة القصر بعد محاولته إحراق نفسه أمام القصر الرئاسي. ونقلت الوكالة عن شهود إن الشاب لم يصب بالرصاص الحي الذي مر بمحاذاته، وتضاربت الأنباء حول درجة إصابته جراء النار التي اندلعت في جسده، فيما قال البعض إن أصابته بحروق متوسطة تصل للدرجة ال 3. وتم نقل الشاب إلى قسم الحالات المستعجلة في المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط، فيما قالت مصادر طبية إن إصابته ليست خطيرة. ونقلت الشبكة عن مصادر في عائلة الشاب قولها إنه موظف في سلك التعليم الابتدائي، وتم تحويله إلى مقاطعة جديدة ولم يتسلم راتبه منذ 6 أشهر، مؤكدة أنه في كامل قواه العقلية.