وقعت أزمة بين إدارة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة والمجلس العسكري الحاكم بسبب ادعاءات نشرها المسؤول عن صفحة المجلس على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مدعيا فيها تزعم الجامعة الأمريكية مخططا لإسقاط الدولة واحتلال مصر وتقسيمها عام 2015 . ورفضت إدارة الجامعة الرد على اتهامات أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة نشرها تحت عنوان "حالة فهم"، متهما الجامعة بقيادة مخطط لإسقاط مصر واحتلالها 2015 ، واتهم عضوي هيئة التدريس بالجامعة الدكتور سامح نجيب والدكتورة رباب المهدي بتنفيذ المخطط. وقالت رحاب سعد المستشارة الإعلامية للجامعة الأمريكية :" لا تعليق على المقال المنشور بصفحة أدمن القوات المسلحة فالجامعة لا تعلق على تصريح نشر على "فيس بوك" ، فيما طالب اتحاد طلاب الجامعة ، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوضيح فوري لعلاقته بصفحة "أدمن الصفحة الرسمية له ، وبيان إذا ما كانت تابعة له أم لا، موضحين أنه في حالة انها تابعة للمجلس فعليه أن يعلن عن مصادر تلك الاتهامات التي جاءت في صفحة الأدمن ، وعليه اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يحرض على "إسقاط الدولة المصرية ، مؤكدين أنه إذا لم يقدم المجلس تلك الأدلة والمصادر سيحتفظ الطلاب بحقهم في الرد والتقاضي ، حيث أكدوا أن تلك الشائعات تعد تحريضا غرضه إحداث الوقيعة والفتنة بين الطلاب المصريين والمجتمع المصري ككل.في شأن اخر منعت السلطات المصرية في مطار القاهرة امس مواطنة بريطانية في منظمات المجتمع المدني من مغادرة البلاد إلى لندن تنفيذا لقرار من النائب العام المصري بوضعها على قوائم المنع من السفر في إطار التحقيقات الجارية في شأن التمويل الأجنبي للمنظمات الاهلية في مصر.وذكرت مصادر مسؤولة بالمطار انه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى لندن تبين وجود راكبة بريطانية وتعمل مدربة بأحد المراكز الأمريكية لمنظمات المجتمع المدني.وبوضع بياناتها على كمبيوتر الجوازات تبين وجود اسمها على قوائم الممنوعين من المغادرة تنفيذا لتعليمات من النائب العام حيث ورد اسمها في التحقيقات الجارية بشأن التمويل الأجنبي للمنظمات الاهلية، وتم إبلاغ الراكبة بالقرار وإنزال حقائبها من الطائرة التي أقلعت بدونها. وقالت المصادر انه تم السماح للمدربة البريطانية بالخروج من المطار دون توقيفها حيث كان قرار النائب العام بالمنع من السفر فقط دون القبض عليها. وقد تم السماح لها بالخروج من الدائرة الجمركية حيث كان في انتظارها أمام صالة السفر أحد أعضاء حركة 6 أبريل الذي كان رافقها إلى المطار وانتظرها للتأكد من سفرها أو عودتها، ثم خرج بصحبتها من دائرة المطار.