فاز جون ستادويك، رئيس ومدير إدارة جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط، بجائزة "رجل العام 2011" من قبل مجلة السيارات الرائدة "إيفو الشرق الأوسط". وجاءت هذه الجائزة بعد تحقيق جنرال موتورز نتائج استثنائية في المنطقة خلال العام 2011، حيث وصلت مبيعاتها بنهاية السنة إلى 139 ألفاً و431 سيارة، بزيادة نسبتها 13 بالمئة عن مبيعات العام 2010. وذكرت "إيفو الشرق الأوسط"، التي منحت كذلك سيارة شفروليه كامارو المكشوفة لقب "أقوى سيارة للعام 2011"، أنّ ستادويك نجح في الارتقاء بنتائج جنرال موتورز في الشرق الأوسط منذ تعيينه رئيساً ومديراً لإدارة الشركة في شهر مارس من العام 2010، آتياً من مقرّ جنرال موتورز في شنغهاي. وكان قطاع السيارات في الشرق الأوسط حينذاك لا يزال في مرحلة التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية. وكما كل صانعي السيارات في المنطقة، كانت جنرال موتورز قد عانت من انخفاض مبيعاتها في العام 2009. لكنّ الشركة بدأت بعيد وصول ستادويك مسيرة نمو تواصلت 13 شهراً – من أكتوبر 2010 حتى أكتوبر 2011 - كانت خلالها نسبة المبيعات الشهرية تزيد على 10 بالمئة باستمرار. هذا وتعزى الطفرة في المبيعات إلى إطلاق سيارات جديدة وتركيز جنرال موتورز المتجدّد على توفير تجربة تسوّق وشراء وتملك عالمية المستوى في المنطقة. وقد علّقت المجلة بقولها: "عندما تسلّم جون ستادويك قيادة جنرال موتورز في الشرق الأوسط عام 2010، كانت المبيعات قد تراجعت بشكل ملحوظ. فانهيار الاقتصاد العالمي ترك أثراً بالغاً على أعمال الشركة في المنطقة، غير أنّ ستادويك نجح في العودة بها إلى النمو خلال أقلّ من سنتين." وأضافت المجلة: "لقد لعبت المنتجات الجديدة دورها بطبيعة الحال مما أتاح لجنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط، تحقيق 13 شهراً متتالياً من النمو الذي يفوق 10 بالمئة. وبوجود ستادويك على رأس الهرم، فإنّ الفضل يعود له بشكل أساسي في النهوض بمبيعات العلامة الأميركية العريقة في المنطقة." فقد أسهم ستادويك في إحداث أثر إيجابي على كل من العلامات الثلاث لجنرال موتورز في الشرق الأوسط، حيث سجّلت مبيعات شفروليه ارتفاعاً نسبته 16 بالمئة في العام 2011، بينما سجّلت مبيعات جي إم سي نمواً قدره 10 بالمئة وكاديلاك 8 بالمئة. تجدر الإشارة إلى أنّ ستادويك بدأ مسيرته المهنية مع جنرال موتورز عام 1984 في قسم أولدزموبيل حيث كان مقرّه في لانسينغ، ميشيغان. وشغل ستادويك بعد ذلك مناصب عدّة في مجالات البيع والتسويق والخدمة في ولايات ميشيغان وكارولاينا الجنوبية ونيويورك إضافة إلى عمله خارج الولاياتالمتحدة في كل من المكسيك والصين. وقبل تولّيه منصب الرئيس والمدير الإداري لجنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط، كان ستادويك يشغل منصب نائب الرئيس لما بعد البيع في جنرال موتورز، العمليات الدولية، في شنغهاي.