قالت مصادر المعارضة أن تعزيزات من المدرعات تدفقت على مدينة حمص السورية اليوم حيث قصفت قوات الرئيس بشار الأسد المدينة لليوم الرابع، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وجعل تركيا تبذل مسعى دبلوماسيا جديدا. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أكد قبيل سفره إلى الولاياتالمتحدة لإجراء محادثات بشأن سوريا انه لم يعد بمقدور بلاده الوقوف موقف المتفرج لما يحدث في سوريا. وقال أن تركيا تريد استضافة مؤتمر دولي للاتفاق بشأن سبل وقف القتل وتقديم المساعدات. وتقول المعارضة أن عشرات قتلوا في مدينة حمص أمس الأربعاء. وقال نشطاء أن ما لا يقل عن 40 دبابة و50 مركبة قتالية للمشاة يصحبها ألف جندي أرسلوا من الحدود القريبة مع لبنان ومن الساحل وانتشروا في حمص. وأضافوا أن الأحياء السنية الكبيرة التي كانت هدفا لأشرس قصف بالقذائف الصاروخية والهاون من القوات الموالية للأسد لا تزال بلا إمدادات من الكهرباء والمياه والمؤن الأساسية الأخرى.