أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو أن الجمعية كان لها الدور الأساسي والكبير في مساندة مرضاهم من خلال الاركاب ,والسكن والمستلزمات الطبية المنزلية للمرضى بمبلغ(4.134.221)ريالا خلال العام. وأضاف بأنه تم تأمين تذاكر الطيران من مقر إقامتهم إلى المراكز العلاجية ,من خلال برنامج الإركاب, ليتسنى لهم حضور مواعيدهم العلاجية في أوقاتها المحددة بما يسهم في نجاح الخطة العلاجية لهم,بمبلغ إجمالي بلغ وصل إلى (928.757) ريالاً خلال العام. وأضاف "العمرو" عندما أصبح أمر السكن عائقا أمام كثير من مرضى السرطان القادمين من خارج مدينة الرياض للعلاج في المراكز المتخصصة،ومما يسببه ذلك الأمر في عدم مقدرتهم على الالتزام بمواعيدهم العلاجية،وعدم قدرتهم على مبالغ الاستئجار أثناء قدومهم للعلاج، فقامت الجمعية بدورها في توفير الإسكان خلال فترات مواعيدهم العلاجية، وتوفير السكن المناسب بعد تعاقد الجمعية مع عدد من الشقق السكنية المفروشة خلال أيام تلقيهم العلاج بتكلفة وصلت إلى (2.843.280) ريالا. وقال الدكتور العمرو إن الجمعية قامت بتوفير أجهزة طبية منزلية حديثة للعاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم تبعا لتقرير الأطباء المشرفين على علاجهم، بمبلغ إجمالي وصل (362.184) ريالا ,إضافة الى ذلك عملت الجمعية على توفير الإعانات الفورية للمرضى القادمين للعلاج من خارج مدينة الرياض,وتوفير المستلزمات اليومية للإعاشة خلال فترات بقائهم في المدينة حتى انتهاء مواعيدهم العلاجية والذين بلغوا (395) مريضا ومريضة، بمبلغ إجمالي وصل (98.250) ريالاً، بما فيها تقديم المساعدات المقطوعة والمسيرات الشهرية التي وجه قسم الخدمات الاجتماعية بالجمعية بأحقية المرضى وحاجتهم إليها. ودعا الدكتور رجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء وكافة شرائح المجتمع بدعم ومساندة مرضى السرطان بتقديم التبرعات و مد يد العون لهم .