قال نائب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي عملوا على تجنيب بلاده الحرب الأهلية والاصطدام. وأوضح هادي خلال لقائه زعماء عدد من العشائر من محافظة البيضاء وسط البلاد امس أن المستقبل القريب سيشهد انفراجاً كبيراً في البلاد على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية.. وأضاف أن حكومة الوفاق تعتزم تنفيذ إجراء معالجات كبيرة وواسعة للمشاكل التي يعاني منها السكان في اليمن. من ناحية اخرى أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي أن الصناديق الخليجية ومؤسسات دولية مانحة أطلقت الدعم المخصص لبلاده بعد أن تم تعليقه خلال أشهر الأزمة خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الاستراتيجية وذلك استجابة لطلب الحكومة اليمنية وتفهم المانحين للظروف الحرجة التي تمر بها البلاد. وأوضح السعدي في تصريح له بصنعاء أن الدول المانحة ستقدم دعمها لليمن وفقاً للدراسة التي ستحدد الاحتياجات التنموية من خلال مؤتمر المانحين المزمع عقده بالرياض في وقت لاحق من العام الجاري مبيناً أن الجهات المانحة أبدت تجاوباً كبيراً فيما يخص احتياجات اليمن. وأضاف أن الدول المانحة حريصة على معرفة مدى قدرة الحكومة اليمنية على استيعاب الدعم من خلال تقديم رؤية واضحة ومدروسة تتجاوز أخطاء السنوات الماضية. وبين وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني حاجة بلاده الطارئة والعاجلة إلى المساعدات لتجاوز الآثار التي خلفتها الأزمة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للسكان وإعادة الاستقرار السياسي والأمني وتهيئة الأجواء الملائمة للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في ال 21 من الشهر الجاري.