أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي أمس ان دول الخليج والدول المانحة أطلقت الدعم المخصص للمشاريع الإستراتيجية لبلاده اثر توقف دام نحو عام. ونقلت يومية " الجمهورية " الرسمية عبر موقعها الالكتروني عن الوزير اليمني قوله "إن الصناديق الخليجية وكثيراً من المؤسسات الدولية المانحة أطلقت الدعم المخصص لليمن بعد أن تم تعليقه خلال أشهر الأزمة ". وأضاف "تم إطلاق الصناديق وخاصة ما يخص المشروعات الإستراتيجية استجابة لطلب الحكومة وتفهمهم للظروف الحرجة التي تمر بها اليمن". وكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أعلنا مطلع الشهر الجاري استئناف دعم اليمن و تنفيذ المشاريع التي توقفت على مدى عام من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح . ولفت وزير التخطيط اليمني الى إن بلاده بحاجة إلى مساعدات طارئة وعاجلة لتجاوز الآثار التي خلفتها الأزمة وحتى تتمكن من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة الاستقرار السياسي والأمني وتهيئة الأجواء الملائمة للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقرر إجراؤها في ال21 من الشهر الجاري.