أعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي السبت أن بلاده ستقطع صادرات النفط عن بعض الدول الأوروبية. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن قاسمي قوله في مؤتمر صحافي إن صادرات النفط الإيراني إلى بعض الدول الأوروبية، التي لم يحددها سيتم قطعها. وأضاف أنه المقرر أن يتم لاحقا اتخاذ القرار بشأن صادرات النفط إلى سائر الدول الأوروبية الأخرى. ويأتي القرار الإيراني رداً على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران يقضي بفرض حظر على استيراد النفط الإيراني ابتداءً من تموز/يوليو المقبل. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق الشهر الماضي على فرض عقوبات جديدة على إيران تنص على منع المؤسسات التي تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني من دخول النظام المالي الأميركي، ما يجعل من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الإيراني. كما دعا وزير النفط الإيراني الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في قراره فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وقال إن سوق النفط العالمية متوازنة. وأبلغ الوزير رستم قاسمي مؤتمرا صحفيا «للأسف رضخ الاتحاد الأوروبي للضغط الأمريكي. آمل أن يعيدوا النظر في قرارهم فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية ... سوق النفط متوازنة.» في شأن آخر أعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني السبت عن بدء مناورات «مدافعي الولاية» في جنوب البلاد. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن العميد محمد باكبور قوله إن «هذه المناورات هي من ضمن المناورات التخصصية للقوات البرية لحرس الثورة». وأوضح باكبور أن القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية نفذت قبل شهر مناورات لوحدات الدروع باسم «شهداء الوحدة» في شرق البلاد، والآن تنفذ ايضا مناورات «مدافعي الولاية» للوحدات المجوقلة في جنوب البلاد. وقال إن الهدف من هذه المناورات هو» الحفاظ على جهوزية الوحدات المقاتلة ورفع مستواها، واستعراض قدرات وحدات القوة البرية لحرس الثورة في مواجهة التهديدات، ورفع مستوى قدرات التخطيط وقيادة القوات في مختلف المستويات ورفع مستوى الجاهزية على الصعيد الميداني والمعلوماتي».