أكد مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن إدارة أوباما قلقة بشكل متزايد بشأن التصريحات العلنية الاستفزازية لقادة إسرائيل فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لكنها لا تملك أدلة مادية عن اعتزام تل أبيب توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال المسؤولون: إن انعدام اليقين الأمريكي ونقص المعلومات بشأن خطط إسرائيل تجاه إيران هي سبب تقييم مثير للقلق للموقف تردد أنه صدر عن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الذي يعتقد بوجود احتمال قوي بأن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية في غضون الأشهر الستة المقبلة .وأشارت تقارير إلى أن قادة إسرائيليين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك عبروا بشكل متزايد عن قلقهم من أن الوقت قد ينفد أمام إسرائيل لمنع إيران من صنع قنبلة نووية. وأن الإسرائيليين أوضحوا أنهم يرون أنه خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة قد تصبح الحاجة ملحة لتحرك عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية. من جهة أخرى دعا وزير النفط الإيراني الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في قراره فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية، وقال: إن سوق النفط العالمية متوازنة. وأبلغ الوزير رستم قاسمي مؤتمرًا صحفيًا «للأسف رضخ الاتحاد الأوروبي للضغط الأمريكي. آمل أن يعيدوا النظر في قرارهم فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية, سوق النفط متوازنة.»