شهدت وزارة الداخلية المصرية أمس حالة استنفار واسعة النطاق على خلفية مأساة بور سعيد. وجرى نشر قوات الأمن المركزي ووحدات من القوات المسلحة حول محيط الوزارة. كما انتشرت قوات الامن المركزي في الشوارع المحيطة والمؤدية الى الوزارة وقامت بوضع الحواجز الحديدية. وجاء الاستنفار الأمني بعد انتشار شائعات عن تظاهرات لألتراس الأهلي والزمالك انطلاقا من ميدان التحرير في اتجاه الوزارة . وكانت الجماهير اندفعت إلى أرض الملعب في استاد بور سعيد عقب انتهاء مباراة فريقي المصري والأهلي في الأسبوع ال17 من الدوري المصري لكرة القدم ، في محاولة للاعتداء على لاعبي الفريق الضيف ، ليشهد الاستاد أعمال عنف أسفرت عن مقتل 74 وإصابة المئات بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة اندلعت خارج الاستاد عقب المباراة التي فاز بها المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف.