وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر لمعالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي شكره فيها ومنسوبي البريد السعودي على جهودهم في مشروع العنوان البريدي لمدينة الرياض، والذي يعكس التوجه الجديد للمؤسسة من خلال تصميم نظام حديث للعنوان البريدي باستخدام احدث التقنيات العالمية في مجال المعلومات الجغرافية العالمية والذي يطبق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد أعرب معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي عن جزيل شكره وعظيم تقديره لسمو ولي العهد على دعمه ورعايته لهذه المؤسسة الوطنية، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به مؤسسة البريد السعودي من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، كما نوه معالي الدكتور بنتن بمتابعة واهتمام معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا واعضاء مجلس مؤسسة البريد السعودي للمشاريع الاستراتيجية والبرامج الطموحة للبريد السعودي، مثل مشروع تأسيس الخدمة البريدية الجديدة وبرنامج التوزيع في محل الاقامة وبرنامج متابعة مركبات البريد عبر الأقمار الاصطناعية ومشروع الفرز الاليكتروني للبريد، وآلات الخدمة الذاتية وميكنة نقاط البيع، اضافة إلى مشروع ربط الشبكة البريدية. وكان معالي الدكتور محمد صالح بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي قد رفع خطاباً لسمو ولي العهد - حفظه الله - مع نسخة من الدليل الارشادي لرموز العناوين البريدية الجديدة لمدينة الرياض، ضمن المشروع الاستراتيجي للبريد السعودي. يذكر أن مشروع نظام العنونة الحديثة وبرنامج ايصال الرسائل والخدمات البريدية إلى المنازل السكنية والمباني التجارية يهدفان إلى بناء آلية للاستدلال والوصول إلى أي عنوان في المملكة في أقصر وقت ممكن وبأقل التكاليف، وعلى درجة عالية من التقنية والدقة، بهدف توفير الجهد والعناء على المواطن والمقيم جراء الذهاب إلى المكاتب البريدية، وذلك من خلال تركيب صناديق بريدية اليكترونية في الوحدات السكنية والتجارية في كافة أنحاء المملكة، وفق جدول زمني بدأ من العاصمة الرياض، وقد أعتمدت مؤسسة البريد السعودي في استراتيجيتها الحديثة على منهجية تعتمد اشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع البريدية، وفتح باب التوظيف للشباب السعودي المؤهل والاستثمار في العنصر البشري البريدي، مما ساهم برفع معدل نمو أعمال مؤسسة البريد السعودي وحصتها في سوق وصناعة البريد خلال الأشهر الماضية.