يشارك مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام " تطوير" في الدورة الثانية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، والذي سيعقد خلال الفترة (21 – 25 ربيع الأول 1433ه) في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات ، بمشاركة مجموعة من كبرى الشركات والمؤسسات التعليمية والتربوية على مستوى العالم. ويقدم مشروع " تطوير" ورشتي عمل عن " المعلم ومساره المهني" خلال المنتدى ، تتناول الأولى " مسار النمو المهني" المعني بتطوير أداء المعلم وتقويمه في ضوء المجتمعات التعلمية المهنية، بينما تركز ورشة العمل الثانية على التطوير المهني للمعلمين في القرن الحادي والعشرين، كما يتواجد المشروع من خلال جناحه في المعرض حيث يستعرض الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أبرز البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعلي إلى التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام، وخدمة المجالات التعليمية والتربوية وتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً ودولياً. وتأتي مشاركة مشروع " تطوير" في المعرض والمنتدى الدولي للمرة الثانية على التوالي إثر مشاركته في المعرض العام الماضي، وإيماناً بأهمية تأسيس مجتمع معرفي منافس عالمياً لتدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة، فالتحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع.