على عكس ما يقوله الإتفاقيون بعد كل خسارة يتلقاها الفريق منذ انطلاقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين جعلته في المركز قبل الاخير بثماني نقاط فقط من ان فارس الدهناء قادر على تجاوز هذه الازمة وبالتالي تحقيق الانتصارات والارتفاع التدريجي في سلم الترتيب والوصول الى بر الأمان. على عكس من ذلك يبدو ان الأمور تسير بالاتجاه المعاكس للطموحات الاتفاقية خصوصاً في ظل المستويات المتواضعة التي يقدمها الفريق والانخفاض الكبير في عطاء اللاعبين كل على حدة مما اثر سلباً على عطاء المجموعة واسهم في انخفاض حاد في الروح القتالية. والاتفاق في حال هبوطه لأندية الدرجة الأولى ومغادرته الأضواء فإنه بذلك سيكتب نهاية ركن خامس من اركان الدوري الاساسية التي لم يسبق لها الهبوط الى الدرجة الأولى وظلت طوال تاريخها في الدوري الممتاز وهي بالاضافة إليه الأندية الأربعة الكبار. وربما يكون هذا مآلة في حالة لم يتدارك رجال فارس الدهناء اوضاع فريقه والالتفاف حوله في هذا الوقت الحرج والنهوض به من كبوة ربما يدفع ثمنها باهظاً.