حصلت جامعة الملك سعود على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي تحت عنوان نظام إطار احتياطي للمركبة وطريقة لرفع المركبة في محيط منطقة الإطار التالف والتي توصل إليها الدكتور خالد بن مهدي آل رشيد. وأوضح الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بأن البرنامج قد تولى إجراءات بحث وتقويم الطلب، وبناء على نتيجة البحث تم تكليف مكتب محاماة دولي مختص لإيداع الطلب لدى مكتب البراءات الأوروبي باعتباره من أهم مكاتب براءات الاختراع على مستوى العالم. وبين الدكتور الصالح أن الاختراع عبارة عن إطار من قطعتين أو أكثر مترابطة أو مستقلة يتم تركيبها بالترتيب على الإطار المعدني (جنط) الإطار التالف (المبنشر) بحيث تحتوي القطعة الأولى على حافة على شكل منحنى متدرج يبدأ بنصف قطر مساوي لنصف قطر الجنط وينتهي بنصف قطر مساوي لنصف قطر الإطار بالكامل يستخدم للارتقاء أثناء تقدم المركبة لمسافة بسيطة، ومن ثم تركب القطع الأخرى لتشكل إطاراً كاملاً يُمكن المركبة من السير بواسطته لمسافات طويلة إلى أن تصل إلى أقرب مركز إصلاح للإطارات دون الحاجة إلى رفع المركبة أو فك الإطار التالف بالكامل. وأشار الدكتور الصالح إلى أن هذا الاختراع يمتاز بحلول كبيرة للمشكلات الناتجة عن تلف إطار المركبة، وخاصة تأمين حياة الراكب من ناحية، وسيولة المرور لعدم تعطل المركبة في الطرق من ناحية أخرى. وأضاف الدكتور خالد الصالح أن هذا الاختراع مؤهل للحصول على ستة براءات اختراع من دول ذات حجم تجاري واسع في مجال صناعة السيارات وهي ألمانيا وبريطانيا والنمسا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، مما يمنحه قدراً كبيراً في نجاح عمليات تسويقه تجارياً . تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت إحالة الاختراع لجهات متخصصة في الجامعة كمعهد التصنيع المتقدم لإعداد النماذج المطلوبة لعمليات التسويق والترخيص باستغلال هذا الاختراع على الوجه الأمثل تحقيقاً لأهداف الجامعة.