شاركت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الاجتماع التشاوري الأول للوقاية من المخدرات في مقر الأممالمتحدة بالنمسا خلال الفترة من 28-30/2/1433-23-25/1/2011 والذي يهدف إلى وضع السياسات والمعايير العالمية للوقاية من المخدرات والذي شاركت فيها العديد من دول العالم وركزت أوراق العمل على دور المؤسسات المدنية في مجال الوقاية من المخدرات. وقد أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية وخبير الأممالمتحدة في مجال خفض الطلب على المخدرات الأستاذ/ عبدالإله بن محمد الشريف بأن المملكة قدمت رؤيتها الاستراتيجية ومشاريعها الوقائية في اليوم الثاني للاجتماع وفق منظور استراتيجي محدد وأهداف محددة ومجموعة من الخطط والمشاريع الوقائية التي ركزت فيها على البرامج التربوية والبرامج الرياضية والإعلامية لتحقيق عدد من الأهداف أولها تقوية الوازع الديني وثانيها ترسيخ الانتماء الوطني وثالث الأهداف تعزيز القيم الاجتماعية وتغيير اتجاهات الشباب والفتيات نحو آفة المخدرات. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي ركزت على أهمية دور المؤسسات المدنية في وقاية المجتمع من أخطار آفة المخدرات. وشارك ضمن وفد المملكة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد عبدالرحمن بن عبدالله الدويش مستشار مدير عام مكافحة المخدرات. كما عقد اجتماع على هامش الاجتماع التشاوري مع مسؤولي الأممالمتحدة حول آلية تزويد المديرية بكافة المعلومات والتقارير الدولية لدعم موقع (الشبكة العالمية المعلوماتية للمخدرات) والذي تعمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات على إنشائه بأربع لغات والذي يشتمل على استراتيجيات دول العالم في مجال مكافحة المخدرات والخطط الامنية والوقائية والمراكز العلاجية والتأهيلية في دول العالم.