تحاصر مصانع الخرسانة الجاهزة سكان "حي المعارض" في "خميس مشيط"، وأوضح عدد من سكان الحي ومنهم "سعد بن سفران" و"سعد السنحاني" و"سعيد القحطاني" و"علي عسيري" و"محمد الزهراني" و"عبدالله الشهراني" أن المصانع تقع بجانب الحي السكني، بل ولا تبعد سوى أقل من (20م) فقط، عن أقرب منزل، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب بالضجيج العالي، من خلال المعدات، والتي قد تسبب اهتزاز جدران المنازل من الصباح الباكر وحتى الساعة الثامنة مساءً، مؤكدين على أن ذلك أدى إلى حدوث أضرار صحية ومادية من خلال تناثر الغبار والاسمنت، مما تسبب في معاناة مستمرة ل"مرضى الربو"، ذاكرين أن المصانع يوجد فيها سكن للعمال، الذين يرمون النفايات في الشارع، مما تسبب في وصولها إلى المنازل المجاورة، إضافةً إلى طفح البيارات في المصانع، مما تسبب في انتشار البعوض في الحي. وفي موضوع آخر تذمر أهالي "مركز المضة" في عسير من عدم تشغيل مستشفى المركز، رغم انتهاء البنية التحتية له منذ أكثر من (5) أعوام، حيث كان من المنتظر أن يتم التشغيل في بداية صفر 1433ه، إلاّ أنّه وحتى الآن لم يتم ذلك، بل ولا زال مغلقاً. وكان "د.عبدالله الوادعي" -مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير- أكّد على أنه تم استكمال إجراءات تشغيل عدد من المستشفيات بالمراكز ومنها مستشفى "مركز المضة"، في خبرٍ نُشر بالصحيفة في العدد رقم 15873. من جهةٍ أخرى طالب سكان "حي الجامعيين" بإعادة النظر في مشروع الحديقة القائم، وقال كل من "يحيى القحطاني" و"محمد عبدالرحمن" و"عائض بن فراج" و"فهد بن يحيى" و"راشد بن مرضي": إننا استبشرنا عند وضع لوحة مشروع تسوير وإنارة بالحديقة قبل شهر رمضان بأسبوعين تقريباً، مبينين أنه عند البدء في المشروع تفاجأنا بعدة ملاحظات وتم مراسلة وإبلاغ رئيس البلدية لتلافيها، أو وضع حلول لتلك الملاحظات، ذاكرين أن من بين الملاحظات عمل جدار من الحجر، ومن المعروف أن جميع الحدائق تحاط بجدار إسمنتي بمواصفات محدودة، كما أنه لم يراع "عمل المناسيب"، حيث إنها من جهتهم الغربية مرتفعة جداً، وتكشف المنازل، إلى جانب أنه لم يتم إزالة مخالفات الحجارة الضخمة والأتربة من الشارع بعد العمل من قبل المقاول، والذي تم التنبيه عليه أكثر من مرة، كذلك هناك أحجار حجمها كبير، ويمكن أن تسقط في الشارع أو على أي شخص؛ لأنه لم يُعمل شريط تحذيري أو شبك حماية لذلك، مؤملين أن يتم إعادة النظر في المشروع حسب الملاحظات، لتجنب الحاق أي ضرر في الوقت الحاضر أو المستقبل. وينتظر سكان المخططات والأحياء المجاورة الواقعة على "شارع الثمانين" -شمال المحافظة- البدء في مشروع الشارع الذي طال انتظاره، حيث لا يوجد سوى مسارين زراعيين، على الرغم من أنه يخدم العديد من الأحياء الأخرى، وقد يساعد في فك الإختناقات على الشوارع الرئيسة التي تخدم سكان وزوار المحافظة، وناشد الأهالي الجهات المعنية الإسراع في ترسية مشروع هذا الشارع الحيوي الهام، والذي تحول إلى مرمى لمخلفات نفايات العمائر والمباني. استكمال تنفيذ شارع الثمانين يقلل من الاختناقات على الشوارع الرئيسة مستشفى مركز المضة ينتظر التشغيل