سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفكار هولاند تحظى برضى غالبية الفرنسيين ماعدا منح المهاجرين حق المشاركة في الانتخابات المحلية مرشح الحزب الاشتراكي إلى الانتخابات الرئاسية يكشف عن برنامجه
دافع أمس الخميس فرانسوا هولاند مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقبلة بقوة عن برنامجه في حال انتخابه رئيسا للبلاد. وقد كشف عن هذا البرنامج في ستين مقترحا لديها علاقة بالسياسة الاقتصادية والاجتماعية وسياسة فرنسا الخارجية. وصدر البرنامج في كتيب طبع الحزب الاشتراكي منه خمسة عشر مليون نسخة وزعت على الفرنسيين.. وشعار برنامج هولاند الانتخابي صيغ على الشكل التالي " حان وقت التغيير ". أما أهم ركيزة يقوم عليها البرنامج فهي عملية إصلاح جذرية للنظام الجبائي يتم الاعتماد فيها على توزيع الضرائب الموظفة على المداخيل الفردية وأرباح الشركات توزيعا عادلا وغير مخل في الوقت ذاته باعتبارات العدالة الاجتماعية ومقتضيات الجدوى الاقتصادية. وفي المجال الاقتصادي يراهن المرشح الاشتراكي على نسبة نمو سنوية تتراوح بين اثنين واثنين فاصل خمسة بالمائة طوال الفترة الرئاسية المقبلة والممتدة حتى عام 2017. ويرى هولاند في برنامجه الانتخابي أن الأولوية ينبغي أن تمنح المؤسسات الاقتصادية الصغرى والمتوسطة وأنه من الضروري مساعدتها على الإنتاج عبر إنشاء مصرف تابع للقطاع العام متخصص في المشاريع الاستثمارية. كما يقترح هولاند إصلاح النظام المصرفي على نحو يسمح بالفصل بين أنشطة البنوك الفرنسية التي لديها علاقة بسوق المضاربة من جهة وأنشطتها التقليدية من جهة أخرى. وفي المجال الاجتماعي ينظر فرانسوا هولاند في برنامجه الانتخابي إلى الشباب باعتبارهم أولوية قصوى. ويقترح إنشاء مائة وخمسين ألف موطن شغل بالنسبة إلى العاطلين منهم عن العمل. وكان برنامج الحزب الاشتراكي الرئاسي يقترح مضاعفة مواطن الشغل هذه. وفي إطار العناية أكثر بتأهيل الشباب على نحو يضمن الجدوى في سوق العمل الداخلية والخارجية يشدد مرشح الحزب الاشتراكي إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة على ضرورة الاهتمام بالعملية التربوية الأساسية. ويقترح إنشاء ستين ألف موطن عمل في قطاع التعليم. وفي ما يتعلق بالجدل القائم حاليا في فرنسا حول مستقبل الطاقة النووية في البلاد، تعهد فرانسوا هولاند بخفض الاعتماد عليها لإنتاج الكهرباء من نسبة خمسة وسبعين بالمائة إلى نسبة خمسين بالمائة في غضون عام ألفين وخمسة وعشرين ومؤكدا على ضرورة الاستثمار في المستقبل في مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وفي مقدمته الشمس والرياح..