شدد وزير العمل المهندس عادل فقيه على أن الالتزام بضوابط الشريعة الإسلامية من أهم الأمور التي تلتزم بها وزارة العمل في توظيف السعوديات. واضاف خلال زيارته لملتقى توطين الوظائف "لقاءات" والمعرض المصاحب له أمس، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ملتزمة تجاه أبناء وطنها بتهيئة فرص العمل المناسبة، ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم. ولفت إلى أن توفير فرص العمل للمرأة تتوافق مع ما تمليه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما يحفظ للمرأة مكانتها. وأكد على المنظمين والشركات الراعية ضمان عدالة الفرص المقدمة لكلا الجنسين، مع عدم التشديد على بعض الشروط المطلوبة، التي يمكن تجاوزها مع التدريب والممارسة. من جانبها رفعت الشركات المشاركة حجم الوظائف المعروضة بنسبة 95% حيث بلغ عدد الوظائف 9500 وظيفة نسائية ،بعد أن كان العدد المعلن عند الانطلاق 5000 وظيفة،حسب تصريحات مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل. وقال المعقيل: شهد المتلقى في أول خمس ساعات حضور نحو ألفي مواطنة سعودية من الباحثات عن عمل، لعمل مقابلات شخصية بعد تسجيلهن في المبادرة. ويستمر لقاء الباحثات عن العمل مع الشركات حتى مساء اليوم حسب آلية لإجراء المقابلات الوظيفية في الأماكن المخصصة لذلك في الملتقى، والتي تأتي كمرحلة أخيرة بعد عدة مراحل سبقتها بدعوة الشركات ثم إجراء التحليل المهني لهن. ولفت مدير عام الصندوق إلى أن المرشحين والمرشحات للوظائف يأتون من قاعدة بيانات حافز، وسيتم التعامل مع قاعدة البيانات الخاصة بحافز بعدة طرق، فمن يحتاج لتأهيل سيوجه للتأهيل المهني، ومن يحتاج لتدريب مطول سيتدرب.