أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لن "يستبعد أي خيار مطروح من على الطاولة" لإثناء إيران عن تطوير سلاح نووي. وأشار أوباما مساء الثلاثاء إلى جبهة دولية متحدة ضد برنامج إيران النووي، وقال إن حلا سلميا في الإمكان إذا غيرت طهران مسارها. وقال خلال خطابه السنوي حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس: "بات النظام الإيراني أكثر عزلة من أي وقت مضى على الإطلاق فيواجه قادته عقوبات تقيد الحركة ولطالما تملصوا من مسئولياتهم لن يتواني الضغط". وأضاف: "لا شك أن أمريكا عاقدة العزم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولن استبعد خيارا من على الطاولة لتحقيق ذلك الهدف". وحول الوضع في سوريا قال الرئيس الأمريكي "في سوريا، لا ينتابني أي شك بان نظام الأسد سوف يكتشف قريبا بأنه لا يمكن مقاومة قوة التغيير ولا يمكن سحق كرامة الناس". وأضاف "لا نعلم بالتحديد متى سينتهي هذا التحول المذهل.. سوف ندعم السياسات التي تشجع قيام ديموقراطيات قوية ومستقرة وكذلك أسواق مفتوحة لان الديكتاتورية لا تصمد أمام الحرية".