فازت سبع عشرة شابة سعودية من أصل ثلاثين تصدروا الفائزين في مبادرة الشباب الأكثر تنافسية التي تقدمها الهيئة العامة للاستثمار من خلال منتدى التنافسية الدولي في دورته السادسة، وتقدم حفل التكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وكيل المحافظ لشؤون الاستثمار في الهيئة العامة للاستثمار بحضور ممثلين عن الشركات الراعية في فروع الجائزة الثلاث "مايكروسوفت" لفئة التقنية، "سيسكو" لفئة الابتكار،"إيدج أوف أريبيا" لفئة الإبداع بإعلان عشرة فائزين عن كل فئة، حيث تسلط المبادرة الضوء على الطاقات السعودية الشبابية المُبدعة التي تُنبئ بالمستقبل الواعد والزاهر للمملكة التي تتطلع إلى بناء مجتمع معلوماتي ومعرفي والوصول إلى مصاف الدول المتطورة في شتى مجالات الحياة وذلك حسب ما تصبو إليه حكومة المملكة الرشيدة، وهذا ما دفع الهيئة إلى التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية عبر هذه المبادرة أو مبادرات أخرى. حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز وتطوير مواهب وقدرات الشباب السعودي من خلال خلق منافسة فريدة من نوعها على أسس عالمية لتشجيع روح الابتكار والإبداع والتنافس باستخدام التكنولوجيا من خلال اختبار مجموعة من المهارات. وحصل على جائزة فئة التكنولوجيا برعاية "مايكروسوفت" عشرة فائزين من أصل 245 مشاركاً من كافة مناطق المملكة هم (رهف الحربي، أسيل العمران، دعاء الحجار، لمياء بافقير، لميس أبو صالح، سارة طوزة، هاجر بوخمسين، زبيدة موسى، تقى مخيمر، عوني أحمد)، وقد أكد الدكتور ممدوح النجار نائب المدير العام للمسؤولية الاجتماعية في مايكروسوفت، خلال حفل التكريم على أن تعزيز الحافز الإبداعي وروح المنافسة التي تدفع بالطاقات الذهنية والإبداعية الموجودة في شباب وشابات بلدنا إلى إظهارها بصورة أوسع لتكون قاعدة اقتصادية وثقافية يقوم عليها مجتمع معرفي متقدم يسعى إلى أن يكون في صدارة الدول المتقدمة. وأضاف الدكتور النجار أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع الخطة الوطنية الرامية إلى التحول نحو مجتمع معلوماتي ومعرفي وتنفيذاً لأهداف ورؤية الدولة نحو بناء جيل فعال ومتقدم قادر على تحقيق التنمية الإلكترونية التي تساهم بشكل مباشر في تنمية الوطن والمواطن إلى جانب زيادة عائدات الاستثمار الوطني من خلال استثمار العنصر البشري القادر على المساهمة في نهضة المملكة وازدهارها اقتصاديا واجتماعيا وثقافياً، مؤكداً على حرص شركة مايكروسوفت بشكل دائم في المشاركة الفعالة والجادة في الجهود الهادفة لتطوير الشباب السعودي لمواكبة تطلعات القيادة فيما يتعلق بالتنمية بكافة جوانبها وبالخصوص في مجال التقنية المؤثرة على شريحة الشباب، مشيراً إلى ضرورة العمل على تحفيز وتطوير الطاقات والمواهب الإبداعية الشابة التي تعد أولوية اقتصادية وطنية في ظل تنامي ضرورات الريادة والابتكار والتنافسية الملحة وصولاً إلى التنمية المستدامة. وحصل على جائزة فئة الابتكار برعاية "سيسكو" عشرة فائزين هم (محمد الجبرتي، أميمة الأنصاري، على الدواء، سارة القحطاني، شهد مطر، براء كوشك، حنين قاسم، خالد السلام، هدى بابلي، عادل نعيم خان)، وأشار المهندس خالد الحسين، مدير دائرة الخدمات المتقدمة في السعودية أن شركته تشرفت برعاية مبادرة الشباب الأكثر تنافسية عن فئة الابتكار حيث تم تطوير وتدعيم هذه الرعاية بفكر يتمحور حول استكشاف الشباب لمهاراتهم ومواهبهم حيث أن المواهب أصبحت من أهم الأصول الاستراتيجية للدول، فقد أصبح بناء القدرات الشبابية من أهم المتطلبات الإستراتيجية لجميع الدول والمؤسسات على حد السواء، وأكد أنه للعام الثاني على التوالي تم الانتهاء من رعاية المسابقة بحيث تم استقبال الأفكار بنوعية أفضل تتمحور حول تحديات مختلفة في الحياة اليومية مما لها مردود في إما معالجة أو تحسين الطرق المتداولة حاليا في المجتمع، تمحورت هذه الأفكار في أمور الصحة، القيادة الآمنة، التعليم، وتحسين طرق التعامل فيها. وحصل على جائزة فئة الإبداع برعاية "إيدج أوف أريبيا" عشرة فائزين هم (تهاني البريكي، سارة العبدلي، بسمة فلمبان، ناصر سالم، ماريو الخوري، نهلة خوقير، محمد عاشور، نوف الحميري، نورة القصيبي، أحمد العوني).