دان مسؤول كبير في منظمة العفو الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان أمس الاحد انتشار مراكز الاعتقال التي انشأتها الولاياتالمتحدة في اطار «الحرب على الارهاب» والتي غالبا ما تكون سرية وشبهها «بالارخبيل». وقال وليامز شولز المدير التنفيذي للمنظمة في الولاياتالمتحدة لشبكة «فوكس نيوز» ان «الولاياتالمتحدة تنشر ارخبيلا من السجون عبر العالم بعضها سري». واضاف ان «الافراد يختفون ويعتقلون سرا لفترة غير محددة دون ان يسمح لهم بالاستعانة بمحام او بنظام قضائي او بعائلاتهم». ورداً على سؤال حول تشبيه معتقل غوانتانامو الاميركي في كوبا بمراكز الاعتقال السوفياتية خلال آخر تقرير لها نهاية ايار - مايو قال ان هذه المقارنة التي اثارت استياء شديدا داخل الادارة الاميركية ليست «دقيقة 100٪» لكن هناك «قواسم مشتركة عديدة». وأضاف «في بعض الحالات نعرف ان اشخاصا تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وحتى للقتل. وهذا يشبه كثيرا ما كان يحصل في «الغولاغ» (المعتقلات السوفياتية) ومراكز اعتقال اخرى في تاريخ العالم».