رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الأول حفل انطلاقة مهرجان جازان الشتوي " جازان الفل.. مشتى الكل "في نسخته الرابعة بمقر القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي بمدينة جازان .وفور وصول سموه تجول في أرجاء القرية ، واطلع على ما تضمه من تجسيد متكامل لتاريخ منطقة جازان ببيئاته المتنوعة ومكوناتها التراثية التي ترمز للبيت الجبلي والتهامي والفرساني والسوق الشعبي ومختلف المقتنيات الفخارية والتراثية التي ترمز لحقبة زمنية من تاريخ جازان إلى جانب المطعم النسائي الذي تم تجهيزه هذا العام والمطعم الشعبي ومعرض المهن والحرف اليدوية بالقرية.كما قام سموه بجولة مماثلة لمعرض مشروع الأسر المنتجة الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجازان بالتعاون مع جامعة جازان حيث قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح المركز الذي يمثل مشاركة "150" أسرة منتجة من فتيات المنطقة وبمشاركة مراكز تدريب الأسر المنتجة بالغرفة التجارية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية بجازان وعدد من محافظات المنطقة ومشروع عبداللطيف جميل "باب رزق " ، واستمع سموه لشرح مفصل لما تشتمل عليه من معروضات وملابس وهدايا ونباتات عطرية وأركان الخياطة والتفصيل ودمى العرائس الجازانية والمأكولات الشعبية وغيرها من المعروضات.وشملت الجولة مواقع العديد من الجهات الحكومية المشاركة ومقر العروض والألعاب الترفيهية بالمهرجان الذي يستمر لمدة 45 يوما.بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي والفني الذي قدمه الاعلامي المعروف محمد الشهري والذي أقيم بمقر الساحة الشعبية.بعدها شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور أوبريت بعنوان " أغلى وطن " من كلمات الشاعر محمد حسن بوكر وألحان طلال باغر وأداء الفنانين عبادي الجوهر ومحمد الزيلعي وحسن خيرات ومن إخراج فيصل يماني ، وذلك بمشاركة فرق الفنون الشعبية.إثر ذلك خط سمو أمير المنطقة أول توقيع في وثيقة الحب والولاء من أبناء المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.ثم كرم سموه الجهات المشاركة والداعمة والراعية للمهرجان ، بعدها تسلم سموه هدية تذكارية بالمناسبة.وفي نهاية الحفل التحفت سماء القرية حلة مرصعة بألوان الطيف نثرتها الألعاب النارية أطلقت ابتهاجا بالمناسبة وترحيباً بضيوف جازان. الامير محمد بن ناصر يتجول في معرض الاسر المنتجة