طلب محامو شخص يزعم بارتكابه جرائم حرب في رواندا الجمعة من إحدى المحاكم الكندية بالعمل علي استمرار بقائه في البلاد الى ان تتاح الفرصة للجنة الاممالمتحدة لمناهضة التعذيب للنظر في قضيته. وليون موجيسيرا مطلوب في مسقط رأسه رواندا لمحاكمته في اتهامات بارتكاب جرائم حرب بالتحريض على الابادة الجماعية عام 1994 . وتحاول الحكومة الاتحادية في كندا منذ أكثر من 15 عاما ترحيل موجيسيرا للمثول أمام المحكمة في رواندا. وقال محامو موجيسيرا إنه سيواجه اضطهادا ، بل وحتى الموت إذا عاد إلى بلاده. وزعموا أيضا بأنه لن يحصل على محاكمة عادلة. وقال المحامي مارتن أندري روي لمحكمة كيبك العليا إن كندا ملتزمة بشكل قانوني بإعطاء لجنة الاممالمتحدة مهلة لدراسة القضية وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر. وذكر محامون في الحكومة الاتحادية يسعون لترحيله أن الطلب بأن تعيد لجنة الاممالمتحدة النظر في القضية غير ملزم. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها غدا الاثنين. وكان موجيسيرا /59 عاما/ قد وصل إلى كندا في عام 1993 مع زوجته وخمسة أبناء ومنح إقامة دائمة. وكان موجيسيرا وافراد اسرته قد فروا من رواندا في عام 1992 بعد إصدار أمر باعتقاله ، وذلك فى اعقاب القائه خطابا يزعم أنه يحرض أغلبية الهوتو على قتل أقلية التوتسي.