سجلت الفنادق والوحدات السكنية بمكةالمكرمة ارتفاعاً بلغ 80% بالمنطقة المركزية والأحياء القريبة من الحرم الشريف ولم تنحصر نسبة الإشغال على الفنادق ذات الخمس والأربع والثلاث نجوم بل امتدت النسبة إلى الشقق المفروشة والوحدات السكنية البعيدة نظراً للإقبال المتزايد من قبل المعتمرين من دول الخليج والزوار وخاصة مع إجازة منتصف العام. وقال مختصون في القطاع الفندقي: هذه الفترة تشهد نسبة إشغال مرتفعة، مشيرين إلى أن الأحداث في كثير من البلدان العربية، أسهمت في تغيير وجهات السعوديين من الذهاب إلى الخارج والاستعاضة بقضاء الإجازة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مؤكدين أن هناك فنادق ومباني للشقق السكنية كانت لا تعمل سوى في موسمي الحج والعمرة وقد شرعت أبوابها لاستقبال عدد كبير من الزوار، الذين صادف وجودهم، مع وجود المعتمرين. وقال سعيد الصالح "مختص في القطاع الفندقي": يفد إلينا معتمرون وزوار خلال هذه الفترة من المواطنين في المملكة والخليج لأنها توافق إجازة الجميع. وأضاف أن الأسعار ترتفع بحسب قرب الفندق من الحرم أو بعده عنه، وإطلالة الغرفة على الحرم مباشرة مشيرا إلى أن فنادق مكةالمكرمة تشهد حركة طول العام وذلك لتوافد المعتمرين من جميع أنحاء العالم في جميع أشهر السنة.