اعتبر مدرب الاتحاد السلوفاني ماتياس كيك، فوز فريقه على الأنصار بالطبيعي مقارنة بالتفوق الميداني الذي فرضه نجوم الاتحاد خصوصاً بالشوط الثاني الذي شهد الأهداف الثلاثة وقال: " لاعبو الفريق تغلبوا على الظروف التي واجهتهم قبل المباراة بغياب أكثر من عنصر أساسي، وهذا الغياب سبب ارتباكا له على مستوى التشكيلة الاتحادية ولكن اللاعبين الذين شاركوا قدموا مباراة كبيرة وأثبتوا أنهم رجال". وأشار كيك إلى أن فريقه كان الأفضل طيلة المباراة خصوصاً في الشوط الثاني، "كنا الأفضل أضعنا أكثر من فرصة تسجيل، وهذا الفوز مهم وأوقف مسلسل التفريط الأخير، وعمل الان على إيجاد توليفة مميزة بالفترة المقبلة". وأشاد كيك بالحضور الجماهيري الذي شهده اللقاء" بصراحة تفاجأت بالحضور الجماهيري الذي أصفه بالرائع، والذي كان حافزا وداعما لتفوق فريقي بالشوط الثاني وآمل تكرار ذلك في جميع المباريات المقبلة لان الجمهور عنصر هام في مساندة الفريق". ورفض كيك الحديث عن الثلاثي الجديد المنظم للفريق عبده عطيف والكنغولي اندوما وإبراهيم هزازي" الصورة لم تتضح لي بعد عن مستوى اللاعبين الجدد، وخلال التدريبات المقبلة سوف تتضح الصورة وآمل أن يكونوا إضافة للفريق". من جانبه قدم مدرب الأنصار التونسي جلال قادري اعتذاره للأنصاريين على الخسارة الجديدة التي تلقاها فريقه من (الاتحاد) وأكد أن كرة القدم لا تحتمل سوى فائز واحد والفوز كان من نصيب الاتحاد. واعترف قادري أن فريقه كان سيئا في الشوط الثاني وقال: "كنا أفضل بالشوط الأول وخرجنا بالتعادل وبداية الثاني ظهر لاعبونا بمستوى سيئ نتيجة أخطاء من بعض اللاعبين وخصوصا في خط الدفاع نتج عنها أهداف الاتحاد بسبب سوء التمركز وأخطاء التمرير إلى جانب ضعف المراقبة لمهاجمي الاتحاد، وهذا السبب كان كفيلا في تهديد المرمى الأنصاري واستقباله الثلاثية". ورفض قادري تحميل مدافعي فريقه مسؤولية الخسارة مشيرا إلى أن الأخطاء التي يقع فيها المدافعون هي نتيجة ضعف التدريب من قبل المدربين السابقين دون تحديد أي اسم خصوصا من ناحية سوء التمركز ومراقبة مهاجمي الخصم، مشكلة الأنصار أصبحت الان نفسية أكثر منها فنية، هناك حالة إحباط واضحة يعاني منها لاعبو الفريق ؛ إذ أن ولوج أي هدف يحبط الفريق في باقي المباراة وهذا حدث في أكثر من لقاء وسأعمل على الجلوس معهم ومناقشتهم".