تشهد العاصمة الرياض انطلاق اول مهرجان صيفي تحت مسمى مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبدعم من الهيئة العليا للسياحة وأمانة مدينة الرياض. الذي تنطلق فعالياته في الخامس عشر من يونيو الجاري. وهي خطوة وان جاءت متأخرة بعض الشيء لكنها صادفت وقتاً مناسباً ايضاً. المهرجان المرتقب بذلت فيه جهودا كبيرة ومقدرة من حيث دراسته والتخطيط له وتغيير البرامج التي تلبي طموحات وتطلعات مختلف الشرائح الاجتماعية واستطاعت اللجنة التنفيذية للمهرجان ان تضع من البرامج والفعاليات مايجعل المهرجان اكثر جذباً وامتاعاً واحتواءاً على اجواء المرح والترفيه والترويح التي لاتتوفر في الظروف العادية. وكذلك مايصحبه من منافذ للتسويق والمسابقات والتخفيضات تجعل من المهرجان مناسبة تأخذ أكثر من طابع وتبعد عنه اجواء الرتابة والروتين وتجعل فترة استمراره من ا للحظات السعيدة التي يشتاق اليها الناس في كل موسم. لاتقتصر البرامج والفعاليات ومايصاحبها من مهرجانات التسوق على المواطنين فحسب بل هي هدية الموسم لكل سكان الرياض وزائريها مواطنين كانوا او مقيمين. وهذا ماجعلنا نحن كمقيمين نترقب هذه اللحظات بشيء من التشوق ولهفة الانتظار. كون المهرجان يلبي حاجة الصغير والكبير المرأة والشباب ببرامج ممتعة ومسلية ومفيدة تملأ المساحة الزمنية الممتدة بطول فترة هذا المهرجان. صحيح ان تساؤلات البعض تدور حول اسباب تأخر مثل هذه الفعاليات لتنطلق هذا العام بهذه القوة والشمول والتنوع رغم وجود كل المقومات واوجه الدعم ووجود الرعاة والبيئة التي تحتضن مثل هذا المهرجان والتفاعل الاعلامي الجيد الذي تقوده وزارة الإعلام وغير ذلك من الاسباب التي تشجع على وجود هذه المهرجانات منذ زمن بعيد لكننا نقول ايضاً ان هذا المهرجان لم يقم الآن الا بعد الدراسة المستفيضة التي اكدت وجود ادوات واسباب نجاحه. وانه سيؤدي فائدة عظيمة لكافة الشرائح التي ستحظى بحضوره والمشاركة فيه. ونقول ان الجاهزية التي تتمتع بها الرياض لاحتضان هذا العمل التسويقي الترفيهي الكبير الذي يستهدف سكان مدينة الرياض يزيدون عن اربع ملايين نسمة. انما هي دافع وحافز الاستمرارية انتظام مثل هذا المهرجان في كل موسم مع استصحاب الايجابيات الموسم السابق وتلافي السلبيات ان وجدت. التنوع الذي يتمزي به مهرجان الرياض للتسويق والترفيه لاينحصر في عدد الفعاليات والبرامج واختلافها عن بعضها وحسب بل ايضاً يلامس الوجدانية لمختلف الشرائح اذ يلبي الحاجة الترفيهية والتسويقية والتربوية والثقافية والوطنية والتوعوية الصحية وغيرها هذا بحد ذاته يعتبر جهداً كبيراً ومقدراً للجنة التنفيذية للمهرجان او يعتبر رؤية واسمه وشاملة للجهة المنظمة لهذا العرس الترفيهي الصيفي لسكان العاصمة. خطوات حثيثة تخطوها الرياض في كافة المجالات للانفتاح على العالم عبر عدة نوافذ تمثل السياحة والتسوق والترفيه يرفد هذا التوجيه ويعذبه ويعزز خطوات عاصمتنا اطلالتها على العالم الخارجي. العمل قائم ومؤسس على كل المستويات ليخدم المهرجان بالصورة المأمولة حيث وجه الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض كافة اعضاء اللجنة التنفيذية على مضاعفة الجهد ومتابعة تنفيذ البرامج بالشكل المخطط له وهو يتابع بصورة رؤوية ويوجه لانجاح المهرجان. وعلى رأس اللجنة التنفيذية رجل اعلامي مشهود له بالنجاح وتعرفه المسؤوليات ويعرفها جيداً الا وهو الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الذي يتابع الامر عن كثب ويوجه ويخطط بما له من خبرة واسمه في هذه المجالات. اما المركز الاعلامي الذي يعمل كخيلة النحل متخذاً بفندق ماريوت الرياض بأعلى التجهيزات البشرية والتقنية يشرف عليه رجل اعلامي عركته ساحات العمل الاعلامي بمختلف جوانبه وصاغته المراكز الاعلامية والحملات الاعلامية والجوانب المهنية والاكاديمية الا وهو الدكتور تركي بن فهد العيار رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان الذي انتقى كوكبة من الاعلاميين المتميزين المحترفين لانجاز هذه المهمة وظل الفريق يرابط في المركز في عمل دؤوب ومتواصل من اجل انجاح عرس الرياض الكبير ويشتمل المركز على كافة التجهيزات التي تسهل مهمة الاعلاميين. المهرجان تسنده الجهات الراعية المتعددة والجهات المنفذة للبرامج المتنوعة من مراكز تجارية ومجمعات ومراكز اجتماعية وجمعيات خدمية وتأمين وتعاونية وصالات وساحات شعبية وشاليهات وتنطوي على وسائل ترفيه وتسلية وجذب واغراءات خاصة للشباب والاطفال. ولايسعنا الا ان نقول ان الرياض اوفت مع سكانها وقدمت هدية صيفية تليق بالعاصمة الحبيبة وتليق بسكانها الذين يحبونها ويخلصون لها سواءاً كانوا مواطنين او مقيمين.. وهنا نحن ننتظر لحظة الانطلاق بفارغ الصبر ونأمل ان لايضيع الناس تلك اللحظات الزاخرة بعناصر الفرح والترفيه واللهو البريء.