أعلن الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية أن مشروع إصلاح أضرار حرب الخليج دخل الآن في المرحلة الثانية وتم تنظيف معظم شواطئ المنطقة الشرقية و إزالة أثار التلوث كاملة، مؤكداً أنه الان في صدد طرح مشروع اخر لاصلاح الشواطئ. وكشف سمو الامير تركي بن ناصر في تصريحات صحفية اليوم عقب توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جمعية البيئة السعودية ووزارة المياه والكهرباء بهدف المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية، عن مشروع معالجة التصحر الذي تعاني منه بعض المناطق السعودية، مبيناً إلى أنه تم البدء بعشرة مشاريع كاملة للاصلاح والبذر والزراعة لمدة 3 سنوات لعدد من المناطق المختارة في المنطقة الشمالية من المملكة وذلك لجعل الحياة تعود لها مرة أخرى. وأضاف سموه انه تم ولله الحمد البدء بالمشروع ورصد له 5 مليارات ريال، موضحاً إلى أن هناك مشاريع مطروحة لتحسين أوضاع البادية في المنطقة الشمالية والشرقية من المملكة. ونفى سموه أن تكون الرئاسة قد سجلت أي أمراض جديدة على مدى العشرين العام الاخيرة دخلت إلى المملكة من اثار حرب الخليج. الحصين: طرح انشاء أكبر محطة معالجة في المملكة بطاقة 500 الف متر مكعب في جدة.. قريبا من جانبه، أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أن اتفاقية التعاون تنص على تنمية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها وترشيد استخدامها وحماية البيئة وتطوير أنظمتها في إطار متطلبات التنمية المستدامة وانطلاقاً من مبدأ التعاون القائم بين كافة قطاعات الدولة بهدف المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها باعتبارها مطلباً ملحاً. ولفت إلى أن مجالات التعاون بموجب هذه الاتفاقية تتمثل في التوعية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها وصونها وتعزيز الوعي والسلوك البيئي لدى كافة فئات المجتمع والتعريف بالمناسبات البيئية الدولية ذات العلاقة بترشيد المياه والكهرباء وإقامة الأنشطة ذات العلاقة وتفعيل القوانين واللوائح والأنظمة البيئية وسن قوانين جديدة لضمان حماية البيئة في إطار الأنظمة النافذة في المملكة. وأعلن الحصين أنه سيتم قريباً في جدة طرح انشاء أكبر محطة معالجة في المملكة بطاقة 500 الف متر مكعب. وتشمل الاتفاقية تنفيذ برامج توعوية وحملات إعلانية وميدانية وطرح حلول توعوية لأفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية وأي مجال آخر للتعاون في مجال المحافظة على البيئة وحماية مواردها الطبيعية.