وقّع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين, لتفعيل دور المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها, وذلك بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة. وتهدف الاتفاقية إلى توعية الناشئة بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها وصونها وتعزيز الوعي والسلوك لدى جميع فئات المجتمع لأجل تحقيق التنمية المستدامة والتعريف بالمناسبات البيئية الدولية ذات العلاقة بترشيد المياه والكهرباء وإقامة الأنشطة ذات العلاقة إلى جانب وضع البرامج والأنشطة البيئية التعليمية التربوية مع التخطيط والإشراف على البرامج التوعوية والخاصة بحماية البيئة والمحافظة عليها. وتشمل الاتفاقية تنفيذ برامج توعوية وحملات إعلانية وميدانية وطرح حلول توعوية لأفراد المجتمع في المملكة وأي مجال آخر للتعاون في مجال المحافظة على البيئة وحماية مواردها الطبيعية. وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية في تصريح له بهذه المناسبة على التعاون البناء مع وزارة المياه والكهرباء في خدمة البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية, مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية من منطلق التعاون ودعم الجهود المشتركة بين الجمعيات الأهلية اللاربحية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية والتنمية المستدامة بما يخدم المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية والاجتماعية في المملكة وفق إطار التعاون الأمثل الذي يحقق أهداف الجمعيات والمؤسسات التي لها علاقة بشؤون البيئة. وقال سموّه: «إن جمعية البيئة السعودية هي الجمعية الرائدة في تنمية البيئة السعودية ونشر ثقافة الوعي البيئي والعمل على تحسين أوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني مشاكل بيئية وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة للمحافظة على البيئة».