المشاهير ملك للمجتمع هذه القاعدة يقدرها جميع مشاهير العالم الرياضيين، ويرفضها عدد كبير من الرياضيين في مجتمعنا من خلال عدم احترامهم وتقديرهم للمشجع، الذي يهتف بأسمائهم في المدرجات، ويسارع لالتقاط الصور، وأخذ توقيعاتهم في المرافق العامة، ويفرد لهم الإعلام مساحات كبيرة، وهم أحيانا قدوة للنشء ولكن بكل أسف كم من لاعب تجول في المرافق العامة بلباس غريب جداً، وكم من لاعب سهر الليالي، وظهر بمظهر غير لائق، وكم من لاعب تجاوز الأنظمة وتحول إلى مصارع داخل الملعب وخارجه، وكم من لاعب طلب منه طفل التصوير معه ورفض كل هذه التصرفات تكشف الاقنعة التي يلبسها عدد من النجوم، وتشكل صدمة كبيرة لمشجع ينظر لهذا النجم بنظرة إعجاب فيفاجأ بتصرف غريب جداً ليعيد حساباته في شخص أحبه ودافع عنه وصفق له كثيراً في المدرجات. مشاهير الكرة في العالم يحرصون كل الحرص على الظهور بالمظهر اللائق في جميع تحركاتهم ويبتعدون عن الدخول في المحظور والسهر، وعدم دخول الأماكن المشبوهة، وذلك تقديرا واحتراما للمشجع الذي اعطاهم الحب وهتف من أجلهم، وحتى إجازاتهم السنوية او الخاصة يقضونها في سرية تامة جداً وان ظهرت بعض الاستثناءات التي لا تمر تبعاتها مرور الكرام ولا ينجو اللاعب من اثارها بسهولة، وقد شاهد الجميع حفل توزيع جوائز "الفيفا" السنوي، وكيف ظهر النجم الخرافي ميسي بمظهر لائق وتحدث بثقة ليؤكد لجميع محبيه وعشاقه أنه أهل للثقة التي منحها اياه الملايين، والحال ينطبق على جميع النجوم الذين توجوا في الحفل، ونحن للاسف الشديد قل ما نجد نجما لدينا يقدر نجوميته، ويحرص على الظهور بالمظهر اللائق في الإعلام والمرافق العامة. يقول محترف الأهلي عماد الحوسني: "انام باكراً وأحرص على التغذية، وأؤدي التدريبات بجدية، واسمع كلام المدرب". في رده على سؤال كيف وصل الحوسني إلى هذا المستوى العالي؟ صورة مع التحية إلى جل لاعبينا الذين يحرصون على السهر بشكل غريب جداً، ويركزون في تغذيتهم على الوجبات السريعة الأمر الذي أوصل كرتنا إلى هذا المستوى، إذن القضية رقابة ذاتية من اللاعب نفسه؛ فالحوسني الذي قدم للملاعب السعودية قبل عشر سنوات بمبلغ زهيد عاد هذا الموسم بمبلغ كبير جدا يوازي ما يحصل على اللاعبين الأجانب من اوروبا، وعلى النقيض منه تماما هناك أكثر من لاعب سعودي حصل على الملايين في فترة اأحترافه الأولى، وأصبح عبئاً على ناديه يبحث عن التخلص منه عند تجديد عقده. باختصار * بعد اعتذار الجزائر والاردن من الأفضل الغاء البطولة العربية للمنتخبات والتركيز في بطولات الفئات السنية فالمنتخبات العربية تقع في قارتين مختلفتين وكل قارة لها "روزنامة" خاصة ومن الصعب ايجاد وقت مناسب لجميع المنتخبات. * الأهلي أكثر فرق "زين" تنظيماً وامامه تحد كبير في المحافظة على توهجه فهو قريب من بطولة الدوري متى ما احترم فرق الوسط. * ما يمر به الاتحاد حاليا بسبب البطولة الاسيوية التي لن تجلب للكرة السعودية إلا المزيد من التراجع، وربما يأتي اليوم الذي يقاطع اتحاد الكرة هذه البطولة إذا ما استمرت بنظامها الحالي الذي تنطلق منافساتها في موسم وتنتهي في موسم آخر.