- السعودية تواجه الأرجنتين والمنطق يقول ان مدربنا وضع هدفا يرجو تحقيقه من المباراة ، وأنا هنا أضم صوتي لصوت الشارع الرياضي وأتساءل : ياترى ما الهدف الذي يرجو تحقيقه ريكارد؟ كانت الجماهير السعودية ستكون سعيدة لو رأت خلال السنتين اللتين قضاهما هنا المدرب خططًا واضحة وأهدافًا تتحقق على أرض الواقع ولكنها للأسف لم ترَ شيئًا من ذلك ، فلم تلمس أن هناك ثباتا على تشكيلة أو خططًا ثابتة يتدرب عليها اللاعبون أو استراتيجية معينة يسير عليها هذا المدرب؟ - فمرة نجده يلعب مع المنتخب الإسباني بطل العالم وبطل أوروبا ثم يلعب بعدها مباشرة مع منتخب أفريقي لا تاريخ له في كرة القدم ، فهل هناك هدف رأيتم أن ريكارد سعى لتحقيقه من هاتين المباراتين؟ عن نفسي أرى أن هذا تخبط واضح؟ - إذا سلَّمنا بأن الثبات على تشكيلة أصبح من المستحيل كون المدرب لم يقم بذلك منذ مجيئه قبل سنتين فلنغلِّب هذه المرة جانب حسن النية ونفترض أن لديه هدفا وهو تعويد اللاعبين على تكتيك معين ، فإن هناك سؤالا سيطرح نفسه : كيف سيتحقق ذلك الهدف ولاعبونا (كما هو متوقع) لن يلمسوا الكرة مثلما حدث أمام المنتخب الإسباني الذي امتلك لاعبوه الكرة بشكل كامل ، وبقي لاعبونا يجرون هنا وهناك؟ لو قال المدرب بأنه يهدف إلى تعويد اللاعبين على مهارة الجري بدون كرة لصدّقناه. - توقعاتي أن الفوضى التي رأيناها في الاستقبال ستستمر من خلال دخول مشجع أو أكثر لأرض الملعب أثناء المباراة بحثًا عن السلام على ميسي ورفاقه. كلمة مهمة من أمير الأهلي - خسارة الأهلي متوقعة مثلما كان الفوز ولكن غير المتوقع هو الظهور بذلك المظهر السيئ الذي عزاه البعض إلى نقص الخبرة لدى اللاعبين ، وأنا هنا أختلف مع من يقول ذلك ، فتيسير الذي تتجاوز خبرته معرفة البصاص بكرة القدم كان ظهوره أقل بكثير من ظهور الأخير ، واللاعب باخشوين ظهر أفضل من معتز رغم فارق الخبرة وعقيل بلغيث ظهر بمستوى كبير مع أنه لا يملك خبرة النهائيات ، أيضًا ظهر الحوسني وفيكتور بشكل سيئ ، فهل نعزو ذلك لنقص الخبرة لديهما؟ - الكثير من المحللين والإعلاميين حاولوا مواساة الأهلاويين بالقول : الأهلي أصبح جاهزًا للبطولات ، وهذا كلام إنشائي و(طبطبة) لا معنى لها ، فالفريق ينقصه الكثير لتحقيق بطولة آسيا ، فخطوطه الثلاثة بحاجة للاعبين أفضل من المتواجدين حاليًا فهو يعتمد على لاعبين فقط هما فيكتور وبالمينو وغياب أحدهما أو كلاهما سيجعل الأهلي فريق عادي جدًا والأيام كفيلة بإثبات ما ذهبت إليه؟ - ذكر الأمير خالد بن عبدالله أن الخسارة واردة ولكن لها مسببات يجب مناقشتها وهذا كلام خبير ولكنه قال جملة إن كانت حقيقة فهي مصيبة حيث أكد : ان غياب منصور الحربي كان أهم الأسباب كون المدرب كان يبني عليه خططه في المباريات ، فهل يُعقل أن فريقًا يبحث عن البطولات يتأثر بغياب لاعب في مركز الظهير؟