كشف العميد عبدالله جداوي مدير ادارة الدفاع المدني بمحافظة جدة عن إنشاء فرق إنقاذ مكونة من الدفاع المدني وبمساندة الهلال الاحمر والأمانة والكهرباء والمرور والشرطة والطرق والنقل، ستكون متواجدة في 25 محورا اساسيا هذا العام وفي التقاطعات الاساسية للمدينة والتي تعد المناطق الاكثر تعرضا للحوادث في العام الماضي من عمليات احتجاز للاشخاص والمركبات. هذه الفرق ستجنب المتضررين من مستغلي تلك المواقف. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب جولة ميدانية على المراكز. وأوضح أن هناك ضعفا في التوعية بشأن الخط الأصفر الموجود على الطرق والذي وضع للحالات الخطرة ومخصص للجهات المعنية، حيث نشهد حاليا أن أصحاب المركبات يستخدمونه بشكل دائم الامر الذي يصعب علينا جميعا في الوصول الى موقع الحدث بسرعة قصوى ويجعلنا ننتظر خلف تلك السيارات الموجودة والمخالفة للانظمة في عبورها الخط الاصفر ايضا عملية التجمهر التى تشكل خطرا كبيرا على الاشخاص أنفسهم وتعيق آليات الدفاع المدني الى الوصول الى الموقع المحددة للحوادث بشكل سريع وكبير. وأكد أن المتطوعين يلعبون دورا مهما في المجتمع من خلال تقديم الخدمات والمساعدات للاخرين مثل ما حصل في العام الماضي وادارة الادارة يوجد لديها هواتف وارقام لهم. وقال جداوي إن الاستعدادات لموسم الامطار لهذا العام كانت ممتازة وبكفاءة عالية وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة وتعاون الجهات المعنية حيث تم ايجاد 16 مركزا جديدا وذلك لمواجهة أضرارالامطار والسيول اذا حصلت لا قدر الله تعالى وتفادي أخطاء الموسم الماضي. ولفت إلى أنه يوجد 40 صافرة انذار على السدود الان، وادارة الدفاع المدني تقوم بتدريب مستمر لأفرادها وضباطها لمواجهة الحوادث الخطيرة الذي وقعت وتم تقسيم هذه المراكز الى ثلاث فئات (أ) و(ب) و(ج)، حيث إن الفئة (أ) هي للمواقع الحساسة، واهم هذه المراكز موجودة في ابرق الرغامة ومخطط الفهد وهذه المراكز تقوم بعمل جولات ميداينة مكثفة وبتعاون مع الجهات المعنية. واشار العميد جداوي إلى أن مهام هذه المراكز الستة عشر هي أعمال الإنقاذ والإسعاف والإيواء، كما يوجد بها شيولات وكرينات وسيارات انقاذ واطفاء واسعاف وقوارب مطاطية وسيارات نقل وادارة ويوجد بكل مركز غرفة عمليات مصغرة، مشيراً إلى ان هذه المراكز تقوم بتدريب منسوبيها والعمل على جولات ميدانية يوميا للتعرف على المواقع الخطرة والمهمة في حدود كل مركز، مؤكدا زيادة اعداد القوى البشرية والاليات متى ما دعت الحاجة لذلك. أفراد من الإسناد في المركز