ألمح مدير إدارة الدفاع المدني في جدة العميد عبدالله جداوي إلى أن 6 جهات حكومية لم تشارك حتى الآن في مراكز الإسناد التي أقر إنشاؤها في محافظة جدة على خلفية ما شهدته من سيول على مدار الأعوام الماضية. وأكد أنه تم الرفع بذلك للجهات المعنية. وأوضح العميد عبدالله جداوي أن من يتواجد في مراكز الإسناد حاليا فرق إطفاء، إنقاذ، قوارب مائية، إسعاف، لجنة للحماية المدنية، ولجنة للإسكان، مشيرا إلى أن الدفاع المدني هو الجهة المسؤولة والمعنية بإدارة المواقع والتنسيق مع الجهات المتواجدة والمشاركة. ورصدت «عكاظ» خلال جولة على مراكز الإسناد غياب بعض الجهات المعنية بالمشاركة، رغم إطلاق تحذيرات صفراء وخضراء على مدار اليومين الماضية حول احتمالية هطول أمطار على محافظة جدة وضواحيها. وأكد مدير الدفاع المدني أن مواقع الإسناد تم اختيارها بعناية ودراسة شاملة بحيث لا تكون في مواقع السيول ومدعومة بشيولات، كرينات، سيارات إنقاذ، سيارات إطفاء، سيارات إسعاف قوارب مطاطية، سيارات نقل وسيارات إدارية، إضافة إلى وجود غرفة عمليات مصغرة بكل مركز، حيث إن إعداد القوى البشرية والآليات قابلة للزيادة متى ما دعت الحاجة لذلك. وقال جداوي: هنالك متابعة من قبل الأرصاد التي تزودنا بتقارير يومية عن الحالة الجوية، ولدينا مندوبون من إدارة التربية والتعليم نشعرهم بالمدارس الواقعة في دائرة الخطر وتحتاج لعمليات إخلاء. وأشار جداوي أن إدارته بالتنسيق مع إدارة مرور محافظة جدة والأمانة حددت 25 تقاطعا رئيسيا تشهد ازدحاما وقت حدوث الأمطار، حيث يرتفع منسوب المياه فيها ما يعطل الحركة المرورية بشكل كامل. وعن مشاريع تصريف السيول التي تم العمل على إنجازها قال جداوي: نحن شركاء في أي مشروع ينفذ فيما يخص الأمطار، فقد أعطينا مرئياتنا في مشاريع التصريف وصافرات الإنذار. وأشار جداوي إلى أن لديهم قائمة بأسماء المتطوعين موزعين على مراكز الإسناد ال16 وهم على استعداد للمشاركة وقت الحاجة.