قال الذي هاضت عليه التفاكير شاف الزمان اللي سريعٍ زواله مدري يزل بشرّ وإلا على خير مثل السحاب اللي يسابق ظلاله وقتٍ يروع وصايرٍ فيه تغيير أزريت اميّز مايله من عداله ودنياً تقلّب بين ورد ومصادير عزّي لمن دنياه هي راس ماله الناس بالدنيا عليها ماسيير احدٍ نزل وأحدٍ تقفّت رحاله العبد ماله في حياته تدابير اللي كِتْب له في جبينه جراله والعمر يركض ما تفيد المعاذير إن راح يومٍ ما يعوّض بداله لا يحسب إنه في سنينٍ المصاغير الشيب لا بده يجي له ختاله إليا غدى راسه سواة المغاتير وجسمه نحل ما باقي إلا خياله والرجِل قصرت ما تحب المشاوير عن الشباب اليوم يطوي حباله يرجع وهو ضامي يبي جمة البير ليا ذكر يومٍ بقبره لحاله يصفي عمله اللي بليّا تناكير إن قَدّم الحسنى تقاضى الجماله محدٍ على الدنيا يشيّد مقاصير إلا ويارث وآرثه ما بناله القاع لو إنه غطته النواوير عقب المزون المدلهمه زلاله يصبر وتجلي به هبوب المعاصير من كل دالوبٍ عن الخد شاله اللي يعرف العلم يكفيه تذكير والخاسر اللي غامسٍ في جهاله هذا كلامٍ وافيٍ دون تقصير والكامل الله مدّعي بالكماله صلاة ربي عد ما طار من طير على النبي مأمور نقل الرساله