بدأت امس أعمال (الملتقى العلمي الأول لأجهزة الهلال الأحمر) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني خلال الفترة من 1517/2/1433ه بمقر الجامعة بالرياض، وسط حضور عربي ودولي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني)، وبمشاركة وزارات: الداخلية، والشئون الاجتماعية، والشئون البلدية والقروية، في الدول العربية، وأجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والجامعات، والجهات ذات العلاقة إقليميا ودولياً. والقى د. عبدالله بن محمد الهزاع كلمة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر نوه فيها بأهمية تنظيم هذا الملتقى العلمي المهم ما يعكس إدراك ووعي وحماية للإنسان وأمنه الشامل وكرامته عند الكوارث التي تزايدت معدلاتها في هذا العصر، الأمر الذي يستدعي مزيداً من التعاون بين دول العالم لمكافحتها والحد من آثارها السلبية. من جهته استعرض السيد فلاديمير كوفيشينوف في كلمة له تاريخ العمل الطوعي وضرورة العمل المشترك لحماية الإنسان في عصر الكوارث، وأشاد بدور الجامعة في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي، ومنوها بانجازاتها المقدرة دولياً في مجال تخصصها. بعدها ألقى العميد عبدالله السويدي من دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة المشاركين حيث قدم الشكر للجامعة باعتبارها بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يسعى جاهداً لتحقيق أمن المواطن العربي وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية والمدنية العربية. عقب ذلك ألقى أ. د. عبدالعزيز الغامدي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور، وأوضح أن الجامعة دأبت بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب على عقد اللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي ومنها الأزمات والكوارث المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي وختم رئيس الجامعة كلمته برفع الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين تنفذ هذه المناشط بتوجيهاتهم الكريمة وعلى دعمهم لبيت الخبرة الأمنية العربية. وسيناقش الملتقى في يومه الأول مجموعة من الأوراق العلمية إضافة إلى تجارب عدد من الهيئات الخيرية العربية في المساعدات الدولية وتنسيق الجهود مع المجتمعات المحلية.