أعلن دبلوماسيون في نيويورك أن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون سيزور فلسطينالمحتلة بينما يتصاعد التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب سياسة الاستيطان الاسرائيلية في الأراضي المحتلة. وقال مندوب فلسطين الدائم في الاممالمتحدة رياض منصور للصحافيين في نيويورك ان بان سيلتقي في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته المرتقبة أواخر كانون الثاني/يناير الجاري او مطلع شباط/فبراير. وستكون هذه ثاني زيارة لبان كي مون الى تل أبيب ورام الله في غضون أقل من عامين حيث زارهما في آذار/مارس 2010. وقال منصور "ستكون هذه مناسبة جيدة جداً له (الامين العام) لزيارة رام الله لرؤية الوضع كما هو على الارض ورؤية خطر تواصل برنامج الاستيطان غير المشروع ولا سيما داخل القدسالشرقية وحولها". واكد المندوب الفلسطيني انه "شارك الى حد كبير" في تنظيم الزيارة.