أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني أمس الجمعة أن عدد المسافرين على متن الطائرات سجل ارتفاعا يفوق 5 بالمئة في 2011 بفضل تحسن المناخ الاقتصادي العالمي. ففي 2011 سافر حوالي 2,7 ملياري شخص على متن الطائرات، كما تفيد الأرقام الأولية التي كشفت عنها المنظمة الدولية للطيران المدني أي بزيادة 5,1 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وفسرت المنظمة هذا الارتفاع بالنمو الاقتصادي العالمي، وان عرقلت النمو "عقبات كثيرة كتطبيق سياسة التقشف الضريبي في الاقتصادات الأوروبية". وقد سجل النقل الدولي تقدما بنسبة 7,4% مقارنة بعام 2010، خصوصا بسبب الطلب على رحلات الأعمال والسياحة في الأسواق الناشئة، فيما بلغ الارتفاع 4,9% للرحلات الداخلية. وأوضحت المنظمة أن "التقدم الأكبر للرحلات الدولية حققته الشركات الجوية في الشرق الأوسط، وتليها الشركات الأوروبية" حيث سجلت شركات النقل ذات الأسعار المتدنية أرباحا من إمكانية توسيع أسواقها. آما على صعيد نقل البضائع، فسجلت المنظمة الدولية للطيران المدني ارتفاعا بنسبة 0,7 بالمئة في 2011. وقالت أن "المناخ الاقتصادي الضاغط في أوروبا، مضافا إليه تباطؤ الصادرات الصينية ومنافسة قوية من النقل البحري، أسفر عن تأثيرات سلبية على رحلات نقل البضائع".