سجل مطار دبي الدولي معدلات نمو قياسية خلال النصف الأول من العام الجاري، مع ارتفاع إجمالي عدد المسافرين إلى 27.9 مليون مسافر ما بين يناير ويونيو الفائتين. وأظهرت إحصاءات مؤسسة مطارات دبي، أن النمو القياسي بأعداد المسافرين خلال يونيو الفائت ساهم في حدوث هذا الارتفاع الكبير، حيث استخدم المطار 4 ملايين و714 ألفاً و746 مسافراً بزيادة قدرها 16 بالمائة مقارنة مع 4 ملايين و650 ألفاً و809 مسافرين في يونيو 2011. وقد وصل إجمالي أعداد المسافرين خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 27 مليوناً و931 ألفاً و639 مسافراً بزيادة قدرها 13.7 بالمائة مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي التي بلغ فيها عدد المسافرين 24 مليوناً و567 ألفاً و818 مسافراً. وفاق المعدل الوسطي الشهري لأعداد المسافرين عبر المطار منذ مطلع العام الجاري رقم 4.6 مليون مسافر مقارنة مع 4.09 مليون مسافر خلال الأشهر الستة الأولى من 2011. وعلى صعيد حركة الطائرات فقد ارتفع عدد الرحلات عبر المطار في يونيو الفائت إلى 27428 رحلة بزيادة قدرها 5.1 بالمائة مقارنة مع 26101 رحلة في الشهر المناظر من العام الماضي. وأظهرت الإحصاءات ارتفاع إجمالي حركة الطائرات عبر المطار ما بين يناير ويونيو الفائتين إلى 170249 رحلة بزيادة قدرها 6.8 بالمائة مقارنة مع 159372 رحلة في النصف الأول من 2011. وعلى صعيد الشحن فقد أظهرت الإحصاءات حدوث ارتفاع قدره 2.2 بالمائة بحجم الشحن عبر مطار دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفع إلى 1086456 طناً مقارنة مع 1062724 طناً في الفترة المناظرة من 2011. وفي شهر يونيو الفائت، تعامل المطار مع 194992 طناً بزيادة قدرها 6.3 بالمائة مقارنة مع 183365 طناً في يونيو 2011. هذا وقد افتتحت مؤسسة مطارات دبي 12 وجهة جديدة وانضمت أربع ناقلات إضافية للعمل, وتهدف المؤسسة إلى التعامل مع أكثر من 56 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، وبالتالي الاقتراب أكثر من إجمالي الطاقة الاستيعابية الكاملة البالغة 60 مليون مسافر سنوياً في الوقت الراهن . وتستضيف دبي خلال سبتمبر المقبل مؤتمر سوق الطيران في الشرق الأوسط , بمشاركة أكثر من 100 متخصص في مجال المطارات وشركات الطيران والمستثمرين والمطورين في القطاع. ويناقش المؤتمر الذي يقام في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر مستقبل صناعة النقل الدولي في المنطقة والتطورات المتوقعة في دول المنطقة وأبرزها الإمارات والسعودية وقطر, في ضوء الاستثمارات التي ستضخها دول الشرق الأوسط في تطوير أساطيلها الجوية وتحسين مطاراتها , ويتناول المؤتمر عدداً من التقارير والدراسات الخاصة بقطاع الطيران, والاستثمارات المتوقع ضخها خلال السنوات المقبلة والدور الريادي للإمارات في قطاع النقل الجوي.