أظهر تقرير أصدرته «شركة أبو ظبي للمطارات» امس، ان مطار أبو ظبي الدولي استقبل 12.4 مليون مسافر عام 2011 بنمو نسبته 13.9 في المئة مقارنة ب 2010. كما زاد حجم البضائع المشحونة عشرة في المئة الى 481500 طن. وأشار الى ان «هذه الزيادة في حركة المسافرين والطائرات والبضائع، مؤشر قوي الى مدى النمو الحيوي الذي يشهده المطار». وفي هذا الإطار، عملت «شركة أبو ظبي للمطارات» على تطوير مرافق المطار إضافة إلى استثمار علاقاتها مع شركات الطيران وترجمتها من خلال استقطاب الكثير من الخطوط الجوية الجديدة. وشهد عام 2011 انضمام الكثير من شركات الطيران مثل «كاثي باسيفيك» و «فيرجين» الاسترالية و «الخطوط الجوية التشيكية»، ما ساهم في رفع عدد وجهات مطار أبو ظبي وبالتالي توسيع شبكة المطار العالمية. كما شهد المطار إضافة ثماني وجهات جديدة بينها مالي وهونغ كونغ وجزر سيشيل، ومدن براغ ودوسلدورف وبنغالور وتشنغدو وحلب. كما شهد المطار نمواً ملموساً في حركة الطائرات التجارية غير المجدولة، بالتزامن مع إطلاق رحلات «أم أس سي كروز» البحرية من أبو ظبي وزيادة عدد الفنادق في العاصمة. واستقبل المطار في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي أكثر من 1,147 مليون مسافر مسجلاً زيادة عامة في حركة المسافرين بنسبة 17.8 في المئة، ليكون بذلك أكثر الشهور ازدحاماً وسادس شهرٍ على التوالي يتخطى فيه عدد المسافرين حاجز المليون». وتضطلع شركة «الاتحاد للطيران» بدور مهم في نمو مطار أبو ظبي الدولي إذ ساهمت رحلاتها والوجهات التي أضافتها في عام 2011، في زيادة حركة طائرات نقل المسافرين المجدولة بنسبة 6.2 في المئة واستحوذت «الاتحاد للطيران» على 61.4 في المئة من مجموع حركة طائرات المسافرين المجدولة في المطار. وكانت مطارات هيثرو - لندن والدوحة وبانكوك ومانيلا وجدة وسيدني والقاهرة وفرانكفورت والبحرين وباريس وشارل ديغول، الوجهات العشر الأولى من مطار أبو ظبي الدولي، إذ بلغ مجموع مساهمتها 32.9 في المئة من حركة المسافرين العام الماضي. وأظهرت احصاءات رسمية صدرت امس، ارتفاع عدد المسافرين عبر «مطار دبي الدولي» بنسبة 8 في المئة، الى 50.9 مليون مسافر عام 2011، مقارنة ب 47.2 مليون في نهاية عام 2010. وسجل المطار في كانون الاول (ديسمبر) الماضي معدل نمو قياسياً بلغ 10.2 في المئة، فارتفع عدد مستخدميه الى 4.7 مليون مسافر مقارنة ب4.2 مليون في الشهر ذاته من عام 2010. وعلى صعيد حركة الطائرات، أظهرت الاحصاءات ارتفاع عدد الرحلات ذهاباً وإياباً الى 326317 رحلة، بزيادة قدرها 6.2 في المئة مقارنة بعام 2010. وجاءت أعلى الارقام من حيث عدد المسافرين من وجهات اولها الهند ثم بريطانيا فالسعودية وباكستان وقطر وألمانيا والولايات المتحدة، في حين سجلت اعلى المعدلات من حيث نسبة النمو في شرق اوروبا (81 في المئة) ثم روسيا ودول الكومنولث الروسي (30.5 في المئة) ومنطقة الخليج (26.5 في المئة) واميركا الشمالية (16.1 في المئة). وعلى صعيد حركة الشحن، وصل حجم الشحن الوارد والصادر عبر مطار دبي الى 2.19 مليون طن، بانخفاض قدره 1.5 في المئة مقارنة بعام 2010، نتيجة الازمة الاقتصادية العالمية، التي القت بظلالها على مجمل حركة البضائع بين اميركا وأوروبا وآسيا والشرق الاوسط. وأوضح الرئيس التنفيذي الأول لشؤون العلاقات الدولية والاتصال في «مؤسسة مطارات دبي»، جمال الحاي النائب، ان هذه الارقام تعكس حجم الجهود التي بذلتها المؤسسة لتعزيز اهمية المطار على خارطة السفر الدولية وتزويده بكل عوامل التفوّق الفنية والبشرية. وكان مطار دبي اعلن العام الماضي عن استثمار نحو 28 بليون درهم إماراتي (7.6 بليون دولار)، بهدف توسيع الطاقة الاستيعابية للمطار الى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018، مقارنة ب 60 مليوناً. وسيشهد العام الجاري انجاز مبنى «كونكورس 3» الذي يعتبر اول مبنى في العالم مخصصاً لإستقبال طائرة «ارباص- ايه 380» العملاقة، ووضعه في خدمة «طيران الامارات». وتوقع الحاي ان يواصل قطاع الطيران في دبي مسيرة التطور والنمو، مشيراً الى ان القطاع يؤمّن 250 الف وظيفة و22 بليون دولار من الناتج المحلي للإمارة.