يشارك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل،رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية،مجتمع الأعمال الدولي والمحلي استشرافاته للتحديات المستقبلية التي تواجه دول المنطقة وتحليل المشهد السياسي والاقتصادي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية والاجتماعية التي عصفت بدول العالم،وذلك من منصة منتدى التنافسية الدولي السادس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض خلال الفترة من 21-24 يناير الجاري. وسيكون أحد أهم المتحدثين الرئيسين مشاركاً في جلسة بحث المخاطر العالمية لسنة 2012م والوقائع "المثيرة" خلال السنوات العشر المقبلة،مع عدد من السياسيين و الاقتصاديين النافذين دولياً لبحث "ريادة السياسة" في المشاركة بصورة أكبر لاتخاذ القرارات بعد الأزمة الإقتصادية العالمية. حيث تحققت خارطة توقعات صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل التي أطلقها في أواخر خريف 2004 م بشأن قبول السعودية لمتطلبات العولمة والانفتاح بعد معارضة بعض التحولات الاقتصادية وما يتبعها من تحولات اجتماعية بضغط من قوى غير قادرة على استيعاب التطورات التي يشهدها العالم من حولنا،وذلك أثناء كلمته الرئيسة في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي حيث كان سفير السعودية في بريطانيا آنذاك. ويجتذب منتدى التنافسية الدولي السادس هذا العام عددا كبيرا من الخبراء والمختصين في مجالات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية، ويتم خلاله مناقشة المحاور المختلفة المنتقاة كل عام للبحث في موضوع "التنافسية" من جوانب مختلفة. وأعلن موضوع تنافسية هذا العام عن "ريادة الأعمال"، وهو المحور الذي سيشارك في مناقشته أكثر من مئة شخصية عالمية بارزة من القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتدريب، ومن المنظمات غير الحكومية والإعلام وتقنية المعلومات والمالية والاستشارية وعدد من القطاعات الصناعية، كما سيشارك في منتدى هذا العام عدد من الشخصيات السياسية مثل رئيسة وزراء كندا السابقة جين شريتن، وشون اون شان رئيس الوزراء السابق لكوريا الجنوبية.