نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - على تغيير اسم ( معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ) بجامعة أم القرى إلى ( معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة ) وذلك ضمن القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته السابعة والستين. وأوضح سموه خلال لقائه يوم أمس الاول معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية على المعهد الدكتور بكري بن معتوق عساس وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز سروجي ووكلاء ورؤساء المعهد بمكتب سموه بجدة أنه تمت الاستفادة من دراسات وأبحاث ومقترحات المعهد في جميع مشاريع مكةالمكرمة وخاصة مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرم ، ومشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة مما يؤكد على عمق دراساته وأبحاثه وما يزخر به من قدرات بحثية عالية المستوى والخبرة. وأكد سموه على بذل المزيد من الجهود لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم في راحة واستقرار ، مع تكثيف الجهود والدراسات والأبحاث المتعلقة بالحج خاصة ظاهرة الافتراش وأداء فريضة الحج دون تصريح التي يجب القضاء عليها لتكتمل منظومة الخدمات المقدمة لوفود الرحمن. وتمنى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن يكون المعهد منارة إشعاع بحثي بأم القرى ، معربًا عن أمله في تحويله إلى كلية بدلاً من معهد ليواكب النظرة المستقبلية لمكةالمكرمة التي يعمل بها الجميع بكل جد وإخلاص. من جانبه عبر معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية على المعهد الدكتور بكري بن معتوق عساس باسمه ونيابة عن جميع منسوبي المعهد عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على ما لقيه المعهد من دعم ومؤازرة من سموه حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن من تقدم وتطور. وأوضح معاليه أن المعهد بفرعيه بمكةالمكرمة والمدينة المنورة يضم خمسة أقسام علمية تتمثل في أقسام البحوث البيئية والصحية والإنسانية والإدارية والعمرانية والهندسية والشؤون الإعلامية والخدمات العلمية يندرج تحتها العديد من الوحدات البحثية التي تعزز مهام المعد البحثية ويعمل بها عدد من الكفاءات المتميزة كما يضم مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة الذي تموله وزارة التعليم العالي ليعمل جنبا إلى جنب مع أقسام المعهد البحثية علاوة على مشاركته في 50 لجنة تعمل ضمن منظومة خدمات الحجاج والمعتمرين, مشيرا إلى أن هناك خطة متكاملة لزيادة الكوادر الأكاديمية بالمعهد بمكةالمكرمة والمدينة المنورة وكذا تفعيل دور فرع المعهد بالمدينة المنورة.