أكد مدير التسويق في الهيئة العامة للسياحة والآثار حمد آل الشيخ أن مهرجان الرياض للمأكولات بات واحداً من أهم الأنشطة الاقتصادية في منطقة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي، لافتاً إلى أن السياحة أصبحت من أكثر الصناعات نمواً في العالم، وتعتبر من أهم القطاعات التجارية في الوقت الراهن. وقال آل الشيخ أن السياحة قطاع إنتاجي يلعب دوراً مهماً في زيادة الدخل الوطني، إذ تعد من أهم الأنشطة الاستثمارية الهامة، حيث تشهد السياحة في المملكة بوجه عام ومنطقة الرياض على وجه الخصوص نمواً متواصلاً وتطوراً ملحوظاً، مبيناً أن رعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار لمهرجان الرياض للمأكولات تأتي بهدف تلبية الاحتياجات السياحية والترفيهية المتزايدة للمنطقة خلال إجازة منتصف العام الدراسي وتوفير عدد من الوظائف في المنطقة خلال هذه الفترة وتوظيف المهرجان في جعل منطقة الرياض مدينة ذات طابع ترفيهي مستديم لمنطقة تعتز بتراثها وتفتخر بعرضه للزوار والسكان. وتابع آل الشيخ "نسعى بالتعاون مع شركائنا إلى جعل مهرجان الرياض للمأكولات واحداً من أهم الأنشطة الفعّالة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يعمل على ترسيخ مفاهيم وانطباعات إيجابية في أذهان سكان وزوار مدينة الرياض حول المنطقة وجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية، وجعل المهرجان تجربة سياحية فريدة لا تنسى". وفي ختام تصريحه أبان مدير التسويق في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المملكة تشهد تطوراً كبيراً في سياحة المهرجانات، مؤكداً أن النسخة الأولى من المهرجان حققت الأهداف المرجوة وكانت ركيزة أساسية لما حققته من نجاح كبير، معبراً بنفس الوقت عن تفاؤله في أن تحقق النسخة الثانية من المهرجان ما هو مأمول منها. يذكر أن مهرجان الرياض للمأكولات والذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض وينظمه نخبة من فنادق الرياض أهمها فندق الفيصلية، فندق فورسيزونز الرياض، فندق شيراتون الرياض، فندق الهوليداي إن القصر، فندق الإنتركونتيننتال، فندق كورب الديرة، فندق الماريوت، فندق الهيلتون جاردن إن، فندق راديسون- بلو، مينا جراند الخالدية، وشركة أعالي للإعلان والتسويق "الشركة المنظمة"، وسيقام المهرجان خلال الفترة من 19 يناير حتى 2 فبراير 2012 ضمن إجازة منتصف العام الدراسي.