أكد مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي وفرة الدقيق والأعلاف بمناطق المملكة ،وقال ل»الرياض» إن هناك تشبعا بالدقيق في كافة المناطق، مبينا أن المؤسسة تسهم بنصيب 10 %من الأعلاف المطروحة في أسواق المملكة . وأوضح سعي المؤسسة الدائم لتوفير الدقيق بنوعية ممتازة ،وبسعر ثابت مدعوم من الدولة، وقال إن لدى المؤسسة احتياطا في جميع مناطق المملكة وعادة ما تترك المؤسسة مليوني كيس كاحتياط منوها إلى أن بإمكان المؤسسة عند حدوث نقص في منطقة ما أن تدعم من مناطق أخرى . وذكر مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن الدقيق عادة لا يفضل تخزينه أكثر من ثلاثة أسابيع حيث انه مادة حساسة جدا لكن القمح يمكن تخزينه عشرات السنين والمؤسسة تمر حاليا بمرحلة انتقالية وستفوز قريبا بالتخصيص الذي سيكون له انعكاسات ايجابية على المنتج والتشغيل وموظفي المؤسسة . وقال إننا حققنا نسبة السعودة الكاملة في الإدارة والمتبقي فقط الأعمال الفنية التي بقي لنا فيها ما نسبته 50% ونحن ساعون باذن الله لتحقيق ذلك والمشكلة الرئيسية في سعودة بعض الأعمال الفنية، هو أن بعض الأعمال متدنية لا يقبل عليها السعودي لعدة أسباب ،علما أننا مستعدون لمرحلة التخصيص ببرامج تدريبية متكاملة أنجزنا منها الكثير في الداخل والخارج، وقد أعددنا الجداول الزمنية ،ونحن في انتظار الموافقة لنبدأ في عمليتين الأولى إعادة الهيكلة ثم الخصخصة وقد تم الرفع للمجلس الاقتصادي الأعلى بالجدول الزمني ونحن ساعون باذن الله لتحقيق المزيد من النجاح . جاء ذلك عقب افتتاحه لمبنى مبيعات المؤسسة الجديد بفرع الرياض صباح أمس ويضم تجهيزات تقنية وبشرية متكاملة لاستقبال العملاء والمراجعين . وقد وصف الخريجي الفرع انه سيسهل على العملاء فيما يخص الدقيق والمواطنين فيما يخص الأعلاف وقال إننا ساعون لرفع الطاقة التخزينية للمؤسسة لتصل إلى سنة كاملة ولدينا مشاريع في حدود 700 ألف طن تحت الإنشاء من ضمنها ثلاثة مشاريع جديدة للتخزين في ميناء الملك عبدالله الاقتصادي في رابغ وفي ميناء ينبع ومشروع توسعة لمشروع خميس مشيط في منطقة عسير، وأكد في ختام تصريحه عدم وجود نية لرفع اسعار منتجات المؤسسة وقال إنها من ارخص الأسعار على مستوى العالم .