افتتح مدير عام صوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي صباح أمس مبنى فرع المبيعات في منطقة الرياض، معلناً أن افتتاح الفرع، يرفع عدد فروع المؤسسة إلى عشرة فروع. وقال الخريجي إن المؤسسة ستوقع في الأسبوع المقبل، عقد إنشاء الفرع الحادي عشر في منطقة جازان، بتكلفة إجمالية، تبلغ 560 مليون ريال، وذلك لتسهيل مهمة عملاء المؤسسة فيما يخص الحصول على مخصصاتهم من الدقيق والأعلاف المركبة التي بدأت المؤسسة في إنتاجها لتوفير الأعلاف الخاصة لمربي الثروة الحيوانية من المواطنين. وقال في سؤال ل”الشرق” حول أزمة الشعير “هناك توصية من مجلس الشورى بتحويل الشعير إلى مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق، إذ أن المسؤول عنه في الفترة الحالية وزارة المالية، وعندما يتم تحويله إلى المؤسسة، ستعمل على تسخير إمكاناتها لخدمة المواطنين وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم من خلال تطوير إجراءات العمل”. ونفى الخريجي شائعات انتشرت برفع أسعار الدقيق، وقال “لا توجد نية لدى مؤسسة الصوامع لرفع أسعار الدقيق”، مؤكداً أن أسعاره حالياً “من أقل الأسعار على مستوى العالم”. وأضاف “تعمل المؤسسة على رفع الطاقة التخزينية، لتصل إلى كميات تكفي لمدة سنة كاملة، وليست عشرة أشهر”. وأشار إلى أن هناك ثلاثة مواقع للتخزين تحت الإنشاء في ميناء الملك عبدالله الاقتصادي، ورابغ، ومشروع توسعة في خميس مشيط. وذكر مدير مبيعات فرع منطقة الرياض محمد القعيد أن “مبالغ المبيعات اليومية للفرع، تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين ريال، وأن ألفي مخبز ومطعم مسجلة في المؤسسة للحصول على الدقيق، وتوجد لجنة للمتابعة والتحقق من صحة البيانات”. وأضاف أن “حجم المبيعات الأسبوعية للدقيق المكيس تبلغ 180 ألف كيس في الأسبوع على مستوى منطقة الرياض، وألفاً و420 طناً سائباً، كما أن مبيعات الفرع للأعلاف تتراوح بين ثلاثة آلاف وستة آلاف طن مكيسة، وثلاثمائة طن سائب، وتوجد آلية لتوزيعهم أسبوعياً وأيام محدده لكل عميل.