عبر مساعد الملحق الثقافي للشئون الثقافية والعلاقات العامة بالقاهرة الأستاذ خالد بن عبدالله النامي عن اعتزازه بصدور أضخم ميزانية للمملكة العربية السعودية وأضاف :انطلاقاً من قناعة باتت أكيدة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - بأن المواطن السعودي هو محور التنمية ، ووسيلتها معاً .. أعلن - يحفظه الله - عن صدور الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية للعام المالي الجديد 1433 / 1434 ه ، وذلك في جلسة مجلس الوزراء بقصر اليمامة في مدينة الرياض، يوم الاثنين الأول من صفر 1433 ه ( الموافق للسادس والعشرين من ديسمبر 2011 م ) وبلغة الأرقام، فإن هذه الميزانية المالية الجديدة هي أضخم ميزانية في تاريخ المملكة ، إذ بلغت (690 ) مليار ريال ، بزيادة مقدارها (110) مليارات ريال على ميزانية العام المالي السابق وهذا ما يجسد حرص الدولة - مشكورة - على تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المملكة الغالية ، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين .. كما ان ذلك يؤكد على التنمية المتوازنة بين القطاعات وبين المناطق ، مع مراعاة النظرة المستقبلية للمالية الحكومية ، وتوازنها كما كان جلياً الهدف الأسمى في ضخامة تلك الميزانية ، وهو ما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين بقوله : " تعزز هذه الميزانية وتدعم ما أصدرناه مؤخراً من أوامر ملكية نأمل عند تنفيذها أن تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن ، كما تؤكد استمرار نهجنا في إعطاء التنمية البشرية الأولوية التي هي أساس التنمية الشاملة " واختتم حديثه ل"الرياض" بقوله : في ضياء ذلك كله ، نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى الذي أنعم على بلاد الحرمين الشريفين - وأهلها وولاة أمرها - بالفضل والبركة سائلين الله سبحانه أن يرزقنا سبل الرشاد في التعامل مع نفقات الميزانية ، وبما يحقق الفائدة القصوى للبلاد وللعباد ، للتوافق مع توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة .