تمكنت قوات الجيش الباكستاني من اعتقال اثنين من العناصر التي يشتبه في انتمائها الى شبكة تنظيم القاعدة في منطقة القبائل بشمال غربي باكستان. وقالت التقارير الواردة من المنطقة صباح امس الجمعة ان قوات الجيش الباكستاني قامت بسلسلة من أعمال المداهمات والتفتيش والتمشيط في عدة مناطق بمقاطعة وزيرستان الشمالي مما أسفر عن تمكنها من اعتقال هذين الشخصين.. مشيرة إلى ان المعتقلين من الباكستانيين.ونقلت التقارير عن محمد طارق حياة المسؤول الاداري في وزيرستان الشمالي انه لم يتم العثور على اية عناصر اجنبية خلال العمليات.. مشيرا الى ان عمليات البحث والتفتيش والتمشيط جرت بالتعاون مع زعماء القبائل في المنطقة. وأوضح انه تم اعتقال الشخصين بعد ان وردت المعلومات حول وجود مشبوهين في منطقة هاسوخيل القريبة من بلدة مير علي. وقد شاركت في المداهمات ضابطات شرطة لتفتيش النساء حتى لا يتخفى الرجال في ملابس النساء كما كان يحدث في السابق. وقال حياة ان الجيش يعتقد ان الارهابيين الاجانب ربما يكونون قد فروا الى مقاطعة وزيرستان الشمالي بعد ان تعرضوا للقتل والمطاردة على يد الجيش في وزيرستان الجنوبي. إلى ذلك، أكد متحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية ان قوات الجيش تمكنت من اعتقال 700 من المشتبه في انتمائهم الى شبكة تنظيم «القاعدة» خلال العمليات التي جرت منذ شهر مارس من العام الماضي في منطقة القبائل بشمال غربي البلاد. وأوضح المتحدث العسكري اللواء شوكت سلطان في تصريحات صحفية الليلة قبل الماضية ان الرقم هو 700 عنصر وليس 7000 عنصر كما ذكر الرئيس الباكستاني الجنرال برفيز مشرف في المنتدى الذي عقدته له شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية قبل يومين عن طريق الخطأ. وقال سلطان ان مشرف حليف رئيسي للولايات المحدة الامريكية في الحرب على الارهاب وانه كان يتكلم بشكل عفوي وان الخطأ لم يكن مقصودا.. مؤكدا ان العدد الصحيح للمعتقلين هو 700 معتقل. وكان مشرف قد وقع في خطأ آخر عندما أعلن انه تم تسليم ابو الفرج الليبي الى الأمريكيين ثم عاد وقال ان بلاده سوف تسلمه الى المسؤولين الامنيين الامريكيين.