قال سعد الهديب العضو المنتدب لشركة أسمنت الجوف أن إعلان الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة أحدث فرحة كبيرة وارتياحاً عاماً لدى كثير من فئات المجتمع، بما فيهم رجال الأعمال والمهتمون لما تحمله من بشائر خير تتمثل في دعم الاستمرار في إنشاء المشروعات التنموية الكبيرة من جهة وتحقيق بناء الإنسان السعودي من جهة أخرى. وأشار إلى أن تخصيص ربع الميزانية تقريباً (24.35 في المائة) للتعليم والتدريب، يعكس الإصرار على إحداث تنمية بشرية غير مسبوقة، بل يُجسد الرؤية الحكيمة لدى خادم الحرمين الشريفين حول أهمية بناء الإنسان، وعزمه على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة في جميع أنحاء المملكة. وأضاف «تعزيز التنمية البشرية ودعم التقنية ضرورة لاستمرار النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، فلا يمكن لأمة من الأمم أن تنافس على المستوى العالمي إلا من خلال تنمية الإنسان من حيث التعليم والتأهيل والتدريب، وقبل ذلك العناية بصحة الإنسان وسلامة جسده وعقله». وأضاف أن الميزانية المالية للعام الحالي تدعم كافة قطاعات الدولة من وزارات ومؤسسات وهيئات ومنظمات، وذلك مؤشر على ثبات واتزان هذا الاقتصاد السعودي وفق السياسة الحكيمة من لدن قادته وولاة أمره. وتابع «تتسم ميزانية الخير هذا العام بالشمولية والتوازن, وقد جعلت المواطن واحتياجاته الأساسية محور البرامج التي تضمنتها, وخصوصاً في مجال الإسكان, والتعليم, والتدريب, والصحة, وفرص العمل».