رفع رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وإلى كافة فئات الشعب السعودي الكريم، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، والتي تعد الأكبر في تاريخ البلاد. وقال المهندس الدويش «إن الميزانية عنوان آخر يضاف إلى جملة واسعة من العناوين الدالة على عظم اهتمام القيادة الحكيمة بالشعب، وحرصها المستدام على تلبية كل احتياجاته الأساسية، ورفع مستويات الخدمة المقدمة إليه في كافة المرافق، مع التركيز على دعم الاحتياجات الأساسية للمواطن، ومنها ما يتعلق بتوفير أفضل الخدمات في مجال الصحة والتعليم والتدريب، وبرامج الإسكان، وغيرها من الجوانب التي تصب بشكل مباشر لتوفير حياة أفضل لجميع فئات المواطنين في وطننا المعطاء. قوافل الخير وأكد المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد اليامي أن قوافل الخير والبركة والعطاء تتوالى على هذا الوطن وأبنائه في ظل حرص قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بالوطن والمواطن في كل مجالات الحياة والذين يسعون دائما إلى تحقيق الرقي والتنمية الشاملة لهذا الوطن وأبنائه من خلال تسخير كل الإمكانات التي من شأنها خدمة هذا الوطن وشعبه الوفي، موضحاً أن ميزانية هذا العام هي ميزانية الخير والنماء حيث اتسمت بالشمولية والتوازن وتلبية احتياجات المواطن في شتى نواحي الحياة، كما أنها تدل دلالة واضحة على متانة وقوة الاقتصاد السعودي على مدى الأعوام، مبيناً أنها تعد نقلة نوعية كبيرة في مسيرة التنمية والتطور والرقي لهذا الوطن من خلال اعتماد المشاريع الحيوية والتنموية التي شملت جميع القطاعات والتي من شأنها تحقيق الرفاهية والراحة للمواطن والارتقاء بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة فهنيئا لنا ولهذا الوطن بهذه القيادة الحكيمة. رفاهية المواطن وقال رجل الاعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة: إن الموازنة الجديدة التي بلغ فيها حجم المصروفات 690 مليار ريال، ستسهم في تحقيق مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي، وتعزيز تواصل تنمية الاقتصاد الوطني، الذي حقق نمواً بنسبة قدرها 7 بالمائة خلال العام 2011، وهذا في ظل الأزمات الاقتصادية التي تضرب اقتصاديات العالم منذ العام 2008. وأشار إلى أن الأرقام الضخمة التي تضمنتها الميزانية تمثل بشائر خير تعزز مسيرة التنمية المباركة التي تعيشها البلاد، بمختلف المجالات وبخاصة في الحقل الاقتصادي والتنموي، والمشاريع الاستثمارية التي تمثل بعداً استراتيجياً حكيماً للإنفاق الحكومي، الذي يستهدف دعم خطط تنويع مصادر الاقتصاد القومي. بناء الإنسان فيما قال الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة عبدالرحمن الحناكي القابضة, رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الصفقة العقارية، إن الميزانية التاريخية تجسد قوة الاقتصاد السعودي ونهجه المتوازن الذي واجه كل الظروف التي شهدها العالم من الأزمات المالية بالحكمة والاقتدار والتعامل معها بكفاءة عالية، رجحت فيها حسن القيادة والاهتمام في اقتصاديات الداخل التي تلمس حياة المواطن. وأضاف أن أوجه الصرف في الميزانية ترتكز على بناء الإنسان والمكان، حيث الخدمات العامة والتعليم والصحة، إضافة إلى المشاريع التنموية، وهذه مجتمعة ستشكل صمام الأمان للاقتصاد الوطني، ضد أي تقلبات قد تكشف عنها السنوات المقبلة فيما يخص أسعار النفط، المكون الرئيس للميزانية.