تمكنت عناصر من حرس الحدود التونسيين ليل الاحد الاثنين من صد محاولة تسلل لمجموعة ليبية مسلحة، وذلك قبل ساعات من زيارة يقوم بها الرئيس التونسي لطرابلس وبعد الافراج عن عنصر من حرس الحدود احتجزه مسلحون ليبيون. وذكرت وكالة الانباء التونسية الرسمية نقلا عن مصادر امنية تونسية ان "دورية لحرس الحدود التونسي تبادلت اطلاق النار مع مجموعة ليبية مسلحة داخل الاراضي التونسية، وتراجعت على الاثر هذه المجموعة في اتجاه التراب الليبي". واوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية هشام المؤدب في اتصال مع فرانس برس ان الحادث استمر بين الساعة 10,30 ت.غ والساعة 3,00 ت.غ، ووقع قرب منطقة المريسة بجنوب تونس. واضاف ان "ليبيين على متن احدى السيارات الثلاث التي حاولت دخول الاراضي التونسية كانوا سكارى ولم يتوقفوا لساعات عن ازعاج عناصر الشرطة التونسية"، نافيا وقوع اصابات جراء تبادل اطلاق النار. والسبت، احتجز مسلحون ليبيون اربعة عناصر من حرس الحدود التونسيين. وتمكن ثلاثة منهم من الفرار تاركين العنصر الرابع وليد العثماني وسيارتهم واسلحتهم بين ايدي الخاطفين. وتم الافراج الاحد عن العثماني بايدي "ثوار ليبيين". وبدأ الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الاثنين زيارة لليبيا هي الاولى التي يقوم بها للخارج منذ تسلمه مهماته في منتصف ديسمبر، وسيلتقي خلالها رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبدالرحيم الكيب قبل ان يعقد مؤتمرا صحافيا. وسيتم التطرق خلال الزيارة الى الوضع الامني على الحدود بين البلدين.